وصف وزير الرياضة، محمد تهمي، مشاركة المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد في بطولة العالم لكرة اليد المتواصلة بدولة قطر «بالكارثية و المخيبة»، و صرح السيد تهمي على هامش الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، قائلا «إنها خيبة كبيرة و علينا الآن تقييم الأمور وحل المشاكل التي تعيشها هذه الرياضة«. وأضاف« إن النتائج سلبية جدا، لذا لابد أن نجري تقييما مع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حتى نفهم الأسباب التي أدت بالمنتخب الوطني ليصل إلى هذا المستوى«. ووعد تهمي باتخاذ إجراءات صارمة ضد الاتحادية في إطار القانون دون أن يكشف عنها. وتلقى أبناء المدرب زغيلي الذي رمى المنشفة سبع هزائم كاملة في المونديال، ما أعاد الكرة الصغيرة الجزائرية إلى نقطة الصفر، لتبقى التساؤلات تطرح عن سرّ كل هذه الخيبات التي تلاحق اليد الجزائرية، بعد المردود الكبير في كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها قاعة حرشة حسان، ولعل الواضح أنّ كرة اليد الجزائرية لا تزال تفتقر إلى التخطيط السليم من قبل الاتحاد المسؤول عن اللعبة، حيث طغت العشوائية والضبابية على نشاط الاتحادية وتم إهمال العمل القاعدي إلى درجة أننا خسرنا كل ألقابنا الإفريقية من الأصاغر إلى الأواسط باستثناء لقب الأكابر الذي جاءت ثمرة إرادة فردية من بعض المقتنعين بكرة اليد الجزائرية و بدعم كبير جد من الجمهور الجزائري.