خرج العشرات من سكان بجاية في مسيرة احتجوا من خلالها على غلاء الأسعار وطالبوا من خلالها بحماية المستهلك، حيث جاءت هذه المسيرة استجابة لدعوة جمعية حماية وإعلام المستهلك التي أطلقت نداءها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتجمع المشاركون أمام مقر دار الثقافة وساروا إلى غاية مقر الولاية، ورفعوا لافتات كتبوا فيها عبارات تعبر عن سخطهم من غلاء الأسعار على غرار «بلد غني وشعب فقير»، وقال يانيس علجية رئيس الجمعية: «حتى المواد التي من المفترض أن الدولة تدعمها لم تسلم من ارتفاع الأسعار، كيس الحليب أصبح ب 30 دينارا في بعض المناطق النائية، والخبر ب 15 دينارا«، ودعا في نهاية كلامه إلى مسيرة أخرى بعد أسبوعين تشارك فيها ال 52 بلدية التابعة للولاية.