مصدر من الجامعة ل آخر ساعة : سيتم فتح تحقيق في القضية ومعاقبة المخطئ مهما كان اسمه ومنصبه . تشهد جامعة عباس لغرور بولاية خنشلة وبالضبط كلية العلوم الاجتماعية منذ أيام على وقع فضيحة سرقة أدبية فجرها عدد من أساتذة الكلية الذين طالبوا بتدخل وزير التعليم العالي لفتح تحقيق في القضية التي شوهت وأساءت إلى سمعة الكلية والجامعة وللجزائر كبلد بما أن الضحية أجنبي وقد أثارت هذه القضية الكثير من الكلام و أسالت الكثير من الحبر خاصة وأن المتهم زوج مسؤولة الكلية المشرفة على أمر هذه السرقة الأدبية . وحسب بعض الأساتذة الذين راسلوا آخر ساعة والجهات المعنية فإن الأمور بجامعة خنشلة تزداد سوءا يوما بعد يوم ، حيث اهتز الحرم الجامعي من جديد على وقع فضيحة سرقة أدبية بطلها أستاذ جامعي ، حيث طالب بعض الأساتذة من الوزير محمد مباركي وإدارة جامعة عباس لغرور بفتح تحقيق عاجل في قيام بعض الأساتذة بسرقات أدبية من مجلات عربية ونشرها في مجلة كلية العلوم الاجتماعية التي تحمل عنوان البرهان .وكشف بعض الأساتذة أنهم فوجؤوا بسرقات علمية كاملة وجزئية مرفوضة قانونا وأخلاقيا حيث جرم المرسوم التنفيذي رقم 08/131 المؤرخ في 3ماي 2008 الفصل الثامن خاصة المادة 31 هذه الأعمال التي تدل على الغش في الأعمال البيداغوجية والعلمية زيادة على أحكام المواد 176و181 والأمر 06-03 المؤرخ في 15 جويلية 2006 حيث يعد هذا العمل خطأ مهنيا من الدرجة الرابعة إذ قام أحد أساتذة كلية العلوم الاجتماعية و الإنسانية بسرقات علمية واضحة لمقالات و رسائل جامعية ونسبوها لأنفسهم على أنها إنتاج علمي من إصدارهم مما أغرق الجامعة في دوامة الشك و الحيرة من هذه السابقة التي سبقتها سابقة أخرى قام بها الطلبة العام الماضي الموسم الجامعي 2014-2013 من ذات الكلية ولم يعاقب أحد ، رغم مطالبة الأساتذة بضرورة وقف هذه المهازل المتكررة وقد خاطب أحد الأساتذة الذين كشفوا عن المهزلة في رسالته للمعنيين أنه عار عليكم ..ما فعلتم عظيم، أيعقل وفي العدد الأول من مجلة البرهان، وما أدراك ما البرهان أن يصدر بها مقال مسروق من ألفه إلى يائه، (توجيه البحث العلمي في الجامعة لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية)، سرقه غبية قام بها زوج رئيسة التحرير وعميدة الكلية ، وأضاف هذا الأستاذ أن المتهم اعتدى على الحقوق والملكية الفكرية لبروفيسور محترم من جامعة أم القرى – مكةالمكرمة، وسلب منه مقاله (توجيه البحث العلمي في الدراسات العليا في الجامعات السعودية لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الواقع - توجهات مستقبلية ) ونسبه إلى نفسه، متسائلا أين هي الهيئة العلمية للمجلة وما تضمه من دكاترة وأساتذة نزهاء ولديهم سمعة علمية طيبة على المستوى الوطني والدولي، أين هيئة التحرير؟ أم لأنه زوج العميدة يسكت عنه .بدورها عميدة الكلية وفي ردها عن القضية التي فجرها بعض الأساتذة بجامعة عباس لغرور قالت أنه يؤسفها كثيرا أن تتعرض لمثل هذه الجريمة الأخلاقية في حق هيئة التحرير لمجلة البرهان الفتية التي حوربت وهي لا تزال حسبها في مهدها منذ ما يقارب السنة من طرف من كان أولى بهم حمايتها لا التشهير بها و بالقائمين عليها متهمة هؤلاء بوقوفهم ضد نشرها و هم معروفون لدى العام و الخاص و هم ينفذون حسبها – دائما - مخططهم بكل حقد وضغينة لنيل من شخص رئيسة التحرير و من لهم بها صلة قرابة وأضافت عميدة الكلية التي أتهم زوجها وهو أستاذ بالكلية بالسرقة الأدبية في ردها أن الأمور وصلت إلى ما لا يطاق لوأد هذه المجلة من بدايتها مؤكدة أن صاحب هذا التشهير متعود على مثل هذه الجرائم وله فيها باع طويل واتهمت هذا الأخير برفع مقال الأستاذ المتهم بالسرقة الأدبية و وضعه في رابط وهمي و هو عبارة عن إحالة على صفحة عادية للتحميل يمكن أن ينشئها أي شخص عادي و عمدوا في ذلك إلى نسبها لشخصية معروفة وقالت العميدة أنها وطاقمها متأكدين مرة أخرى أن مثل هذه الألاعيب لن تنطوي على نخبة الجامعة ولن تثبط من عزيمتهم في النهوض بجامعة خنشلة .في سياق هذا الموضوع علمت آخر ساعة أن الجهات المعنية والمسؤولة عن الجامعة أمرت بفتح تحقيق في القضية لكشف الحقيقة الكاملة ومعاقبة المخطئ مهما كان منصبه .