خرج نهار أمس حوالي 30 شابا إلى قلب عاصمة الولاية سكيكدة ، في حركة احتجاجية من خلال مسيرة جابت الشارع الرئيسي وصولا لمقر الولاية رافعين شعارات تنادي بالحق في العمل و العدالة في توزيع مناصب العمل ، و قال الشباب البطال الذي ساروا وسط الطريق الذي كان يعج بالسيارات وسط مرافقة أمنية لعناصر الشركة أنهم ضاقوا ذرعا بالممارسات المنتهجة في التوظيف من قبل المؤسسات التي تعتمد أساسا على المحاباة و المحسوبية .وهدد الشباب بتصعيد الاحتجاج و الوصول حد الانتحار في حالة استمرار الوضع على حاله و تجاهل مطالبهم المتمثلة في منصب شغل يضمن لهم حياة كريمة و يؤمن لهم مستقبلا ، و اعتبر المحتجون أن سكيكدة تعج بالشركات و المصانع لكنهم لم يستطيعوا الظفر بمنصب واحد بسبب إبعاد أبناء الولاية و توظيف غرباء باعتماد سياسة المحاباة و كذبوا ما قيل عن توظيف أصحاب شهادات غير موجودة بالولاية مؤكدين أن سكيكدة تملك طاقات شبانية هائلة من أصحاب الشهادات الجامعية و خريجي المعاهد و حتى أصحاب الحرف.ومنح المحتجون فرصة للسلطات المختصة بمراجعة حسابها و فتح أبواب الشغل أمامهم قبل لجوئهم لأساليب أخرى وهو تهديد واضح و صريح للتصعيد. حياة بودينار