اهتز سكان مدينة بوثلجة بالطارف ليلة الأحد إلى الاثنين في حدود الساعة العاشرة ليلا على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب إطار بقطاع مديرية الشباب والرياضة بالولاية. لم يكن أحد من سكان المدينة حسب رواية عدة أشخاص من المنطقة أن تكون روح البشر ‘'رخيصة‘' إلى هذا الحد راح ضحيتها زينة شباب مدينة بوثلجة حسب سكانها ويتعلق الأمر بالضحية « ن، حميد» البالغ من العمر 38 سنة وأب لطفلين احدهما يبلغ من العمر ثلاثة أشهر والأخر ثلاث سنوات، وحسب مصادر حسنة الاطلاع بالقضية فان الضحية كان في طريق العودة إلى منزله رفقة زوجته حيث كانا في زيارة عائلية ليلة الجريمة ليصادف أربعة شباب على قارعة الطريق يتلفظون بالسفاهة فطلب الضحية من خلال كلامه مع هؤلاء أن يقلعوا على هذه الألفاظ خاصة وانه رفقة حرمه إلا أن هؤلاء اشتاطوا غضبا واجتمعوا على ضرب الضحية ومن بين هؤلاء الجناة احدهم الذي أقدم على إخراج خنجر ووجه طعنة مميتة إلى صدر الضحية على مستوى القلب أردته قتيلا بعين المكان، مصالح امن الدائرة تنقلت رفقة مصالح الحماية المدنية إلى مسرح الجريمة أين تمكنت من توقيع الجناة الأربعة فيما تكفلت الحماية المدنية بنقل الضحية إلى العيادة الصحية ببوثلجة ومن ثمة تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الطارف فيما فتحت الشرطة تحقيقا للتعرف على ملابسات هذه الجريمة البشعة التي هزت سكان مدينة بوثلجة وصدمت أهاليها الذين تجمع العشرات منهم أمام مقر امن دائرة بوثلجة في تلك الليلة المشؤومة مسلحين بالهراوة والعصي للقصاص من الجناة في ليلة عصيبة حتى على أفراد شرطة المدينة، والى غاية كتابة هذه الأسطر مازال التحقيق في الجريمة متواصلا في تهمة موجهة للمتهم الرئيسي بالقتل العمدي والمشاركة لبقية المتهمين، وتجدر الإشارة إلى أن المتهم الرئيسي في الجريمة المدعو «ب ، محمد صالح « في الثلاثينات من العمر ومسبوق قضائيا تم توقيفه منذ قرابة شهر فقط بتهمة حيازة المخدرات. ليبقى أقارب الضحية وهو إطار بمديرية الشباب والرياضة وحارس سابق بفريق كرة اليد لمدينة بوثلجة والمحبوب من طرف الجميع تحت الصدمة وسط ذهول سكان المنطقة الذين لم يصدقوا أن مدينتهم الهادئة قد قضت مضاجعها هذه الجريمة الشنعاء.