استشهد11 عسكريا من صفوف الجيش الوطني الشعبي ليلة أول أمس اثر كمين تم نصبه على مستوى منطقة تيفران التابعة إداريا لبلدية طارق بن زياد في ولاية عين الدفلى أثناء مرور موكب عسكري باتجاه الثكنة العسكرية ما أدى إلى وقوع اشتباكات وإطلاق نار كثيف بين عناصر الجيش والمجموعة الإرهابية وذلك وفقا لما نقلته قنوات ومواقع إعلامية وطنية عشية أمس السبت في ثاني أيام عيد الفطر المبارك هذا أمام عدم تلقي وسائل الإعلام المختلفة لحد كتابة هذه الأسطر أي بيان رسمي من قبل وزارة الدفاع الوطني التي من عادتها أن تصدر بيانات رسمية تخص مختلف العمليات سواء تعلق منها القضاء على الإرهابيين أو إحباط عمليات التهريب عبر حدودنا البرية هذا لتنفي أو تؤكد صحة وقوع هذه الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها خيرة أبناء هذا الوطن مع ذكر كل تفاصيلها من حيث الزمان والمكان .من جهتها مصادر إعلامية أخرى(متطابقة )أعلنت عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف قوات الجيش إلى 13 شهيدا لتبقى الأرقام متضاربة بين مختلف وسائل الإعلام وسط توقعات أن يصدر بين الحين والأخر من وزارة الدفاع الوطني بيان توضيحي بهذا الشأن لتضع حدا للأرقام المتضاربة التي تداولتها طوال أمس السبت وسائل إعلام وطنية ودولية بخصوص هذه العملية الإرهابية الدموية التي حاولت من خلالها المجموعات الإجرامية إفساد فرحة الجزائريين بالعيد.وحسب ذات المصادر الإعلامية فإنه عقب هذه العملية الإرهابية تم نشر تعزيزات أمنية مكثفة وعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة لتعقب فلول الجماعة الإرهابية التي قامت بالعملية الإرهابية المذكورة بغرض القضاء على عناصرها هذا في انتظار الكشف عن عدد القتلى الذين تمكن عناصر الجيش من القضاء عليهم خلال عملية الاشتباك وتبادل لإطلاق النار.والجدير بالإشارة أن قوات الجيش الوطني الشعبي قد تمكنت مؤخرا من دك مواقع مجموعات الإرهاب الدموي وتفكيكها وأخرها شهر ماي الفارط حيث تمكنت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي بعين الدفلى من قتل إرهابيين اثنين بمنطقة سيدي خليفة أحدهما من منطقة عيد الدفلى وذلك في عمليتين منفصلتين حيث تم استرجاع خلالها مسدسا رشاشا من نوع كلاشينكوف وثلاث مخازن ذخيرة.