أضحت مدينة عنابة خلال المدة الأخيرة تعرف انتشارا كبيرا للقاذورات و الأوساخ ببعض أحيائها وهو ما أثار استغراب العديد من قاصديها و المتوجهين إلى الشاطئ حيث باتت تلك الفضلات تشكل ديكورا لتلك الأحياء على غرار أحياء السهل الغربي و الصفصاف و وسط المدينة و كذا حي 8 ماي 1945 و حي لاسيتي أوزاس و هذا ما رصدته الجريدة خلال تواجدها بتلك الأحياء حتى القاذورات منتشرة حتى بالأحياء الراقية و التي وجدناها أكواما متراكمة و هذا ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة بسبب الكمية الكبيرة من القمامة الموجودة بالأرصفة في ظل انعدام الحاويات و عدم رفعها من طرف الجهات المعنية و تسببب هذه الوضعية الكارثية في تذمر سكان الأحياء الذين أبدوا تخوفهم من انتشار الأوبئة بسبب تراكم القمامة لأكثر من أربعة أيام مما انجر عنها انتشار الروائح الكريهة و البعوض و الناموس اللذين باتا ينغص حياتهم منذ بداية موسم الاصطياف بسبب عدم القيام بعمليات التطهير والإبادة من خلال رش المبيدات الخاصة بمكافحة الناموس والبعوض بالإضافة إلى انعدام النظافة التي شوهت منظر مدينة عنابة. فقاصدوها أكدوا بأن لؤلؤة الشرق قد فقدت بريقها بسبب تراكم الفضلات والقمامة بكل أرجائها وأحيائها حتى الأحياء الراقية والقريبة من الشواطئ. من جهة أخرى فإن سكانها يطالبون بضرورة تزويد أحيائهم بالحاويات المخصصة لرمي الفضلات مع وضع مخطط لرفع النفايات من الأحياء من أجل الحفاظ على نظافة المحيط واستعادة بونة لرونقها الجمالي.