يتوافد يوميا منذ بداية موسم الصيف المئات من الزوار و السياح المصطافين على الحديقة المائية بجرمة الواقعة على بعد 20 كلم شمال شرق عاصمة الولاية باتنة. فالحديقة أضحت الوجهة الأولى للعديد من العائلات لما يتوفر بها من راحة وأمن خاصة و أنها تقدم خدمات جيدة بالمسابح الخمسة والألعاب المطاطية التي لا تقل شأنا عن ألعاب كبريات الحظائر المائية العالمية. محمد الذي وجدناه رفقة زوجته وأبنائه الثلاثة أكد لنا أنه يصطحب أبناؤه مرة كل أسبوع منذ ثلاث سنوات وأنه جد راض عن الخدمات المقدمة بالحظيرة, خاصة ما تعلق بالجانب الأمني وما يسميه هو ب « الحرمة « مؤكدا أن الذهاب إلى الشاطئ للسباحة متعب جدا خاصة بالنسبة للأطفال. من جهة أخرى أكدت لنا السيدة ليلى وهي مغتربة ببلجيكا أن الحظيرة تتوفر على جميع وسائل الراحة والأمن لقضاء يوم كامل, كما أن الأطفال يستمتعون بالسباحة والألعاب المائية طيلة اليوم دون ملل. من جهته أكد لنا السيد أمين بن سعدي وهو المسؤول الأول عن الحديقة المائية أن طاقمه لا يدخر أي جهد من أجل إرضاء الزبائن وذلك للعام السابع على التوالي منذ إفتتاح الحظيرة كما أسر لنا أن التفكير جار لإنجاز حظيرة مغطاة مع مسبح بأمواج اصطناعية وذلك بشراكة مع شركة إسبانية مختصة. للإشارة فإن الدخول لكبار السن الأطفال الأقل من ثلاث سنوات وكذا المعوقين مجانا.