تمكنت مصالح الشرطة بسطيف ممثلة بفرقة البحث والتحري BRI من تفكيك عصابة تحترف الاتجار غير الشرعي بالمخدرات، حيث أسفرت العملية عن استرجاع كمية جد معتبرة من مادة القنب الهندي ناهزت ال 20 كيلوغرام والتي كانت موجهة للترويج، مع توقيف 03 أشخاص تم الترصد لهم لمدة دامت أزيد من ستة أشهر العملية أطرت من قبل أكفأ عناصر فرقة البحث والتحري BRI بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف، وجاءت إثر استغلال معلومات تفيد بتحركات مشبوهة لأفراد يقيمون خارج الولاية يقدمون بصفة دورية إلى مدينة العلمة إذ يحتمل جدا أن يتعلق الأمر بعصابة تحترف ترويج المخدرات، حيث تم فور ذلك وضع خطة جد محكمة كانت كفيلة بالإيقاع بهم جميعا في حالة تلبس، بعد أن تم الترصد لهم لمدة طويلة لم تعرف ملل رجال الشرطة الذين راقبوهم لمدة فاقت الستة أشهر كاملة. العناصر المكلفين بمراقبة المشتبه فيهم وعند تأكدهم أن أفراد العصابة هم بصدد استلام كمية معتبرة من المخدرات، تدخلوا وأوقفوا الأشخاص الثلاثة المشتبه فيهم والذين تتراوح أعمارهم بين 27 و 32 سنة وهذا على مستوى المدخل الشمالي لمدينة العلمة، حيث ضبطوا متلبسين بحيازة كمية جد معتبرة من مخدر القنب الهندي أو ما يعرف بالكيف المعالج ناهزت ال 20 كيلوغراما. الضبطية القضائية وبعد أن اقتادت المشتبه بهم إلى مقر الفرقة، فتحت تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، وتأكدت من وجهة تلك السموم التي كانت موجهة للترويج وسط شباب المنطقة، وبعد أن استكملت مختلف الإجراءات القانونية وأعدت ملفا جزائيا أحالت بموجبه المتورطين الثلاثة أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، علما أنهم كانوا ينشطون في إطار شبكة إجرامية منظمة تتكون من خمسة أفراد ما يزال البحث عن اثنين منها جار، وذلك بعد أن تمت متابعتهم بتهمة الحيازة، النقل، البيع والعرض للبيع للمخدرات (كيف معالج)، حيث أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت، فيما لقيت العملية استحسانا واسعا وسط سكان المدينة وكامل الولاية والذين عبروا عن ارتياحهم تجاه النتائج التي توصل إليها أصحاب البدلة الزرقاء.