يواصل سكان بلدية واد الشحم لليوم الثاني على التوالي احتجاجهم بغلق مقر البلدية مانعين بذلك رئيس البلدية ومجلسه و الموظفين من الدخول احتجاجا منهم على المشاكل المتراكمة ومشاريع التهيئة الغائبة حسبهم طالبين من رئيس البلدية ومجلسه الرحيل وحسب المحتجين فإن بلديتهم ما تزال تعاني التهميش في كل شيء فالطرقات تحولت إلى أخاديد وحفر لا تصلح لسير الجرارات فما بالك بالسيارات أما الإنارة العمومية فحدث ولا حرج الأعمدة الكهربائية نال منها الصدأ وأصبحت عبارة عن هيكل بدون فائدة كما اشتكى سكان بلدية واد الشحم الذين قالوا أنهم لن يفضوا احتجاجهم إلى غاية رحيل المجلس الشعبي البلدي وعلى رأسهم رئيس البلدية من النقص الكبير في التزود بالمياه الصالحة للشرب مؤكدين أنهم سئموا من البحث المستمر عن منابع المياه أو من شراء المياه المعدنية ،البناء الريفي كان كذلك ضمن مطالب المحتجين حيث طالبوا بنصيبهم من السكن متهمين رئيس البلدية بتعطيل كل مشاريع التهيئة بالبلدية .