واصل حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي عروضه المخيبة في البطولة التركية بألوان ناديه أنطاليا سبور، حيث تلقت شباكه سهرة أول أمس هدفين، أحدهما كان نتيجة خطأ فادح منه ليمنى فريقه بالهزيمة الثانية على التوالي، لكن هذه المرة داخل الديار على يد أكسشهير في إطار الجولة العاشرة من الدوري التركي الممتاز، وجلب حارس الخضر بذلك على نفسه الكثير من الانتقادات، خاصة و أنه كان قد تلقى 5 أهداف كاملة في الجولة ما قبل الماضية، وهو الأمر الذي أصبح يهدد مكانته الأساسية في الفريق بعدما سجل الدخول الثالث له على التوالي كأساسي، و قد وجه الاعلام التركي أمس وابلا من الانتقادات لمبولحي الذي سجل عودته إلى قائمة الخضر بعد طول غياب بفعل نقص المنافسة، لكنه وبهذا المستوى الرهيب فقد أثار مخاوف المدرب الوطني كريستيان غوركوف الذي يتابع عنه كل صغيرة و كبيرة، لاسيما و أنه يعول على إعادته للتشكيلة الأساسية بمناسبة مباراة تنزانيا المزدوجة في إطار الدور التصفوي الثاني المؤهل إلى مونديال روسيا 2018. لم تبق له سوى فرصة مباراة واحدة قبل معسكر الخضر و ودوخة المستفيد الأكبر ويسير الحظ معاكسا لمبولحي مرة أخرى، حيث سيدخل إلى معسكر الخضر المنتظر بداية من الأسبوع القادم بمعنويات منهارة، ولن تبقى أمامه سوى فرصة مباراة واحدة في الدوري التركي الممتاز قبل الالتحاق بالجزائر وهي مباراة الجولة الحادية عشرة أمام قيصري سبور لكي يتدارك فيها، و هذا في حال جدد فيه مدربه الثقة خاصة بعد المستوى المتواضع الذي أبان عنه خلال الجولتين الماضيتين، حيث قد يعمد إلى إجراء تغييرات على مستوى التشكيلة و يطيح بذلك بمبولحي، و سيكون المستفيد الأول من كل هذا حارس شبيبة القبائل عز الدين دوخة الذي سيضطر غوركوف لتجديد الثقة فيه رغم أن مستواه هو الآخر متذبذب بالنظر إلى كم الأهداف التي دخلت شباكه في الجولات الأخيرة من البطولة.