القضية الأولى عالجتها الضبطية القضائية بأمن الحضري العاشر بأمن ولاية قسنطينة، حيث تعود حيثياتها إلى دوريات راجلة لقوات الشرطة بوسط المدينة حيث لفت انتباههم شخص مشبوه، ليتم توقيفه مع القيام بإخضاعه للتلمس الجسدي إذ عثر بداخل حقيبته اليدوية على قطع من المخدرات معدة للبيع، كذا مبلغ مالي من عائدات البيع، ليتم حجزها وتحويلها رفقة الفاعل البالغ من العمر 30 سنة إلى مقر المصلحة،حيث أجري في حقه ملف جزائي عن تهمة حيازة المخدرات قصد الترويج الذي قدم على أساسه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة بتاريخ 02 نوفمبر الجاري، الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت، أما القضية الثانية فقد عالجتها قوات الشرطة بأمن دائرة زيغود يوسف، والتي جاءت بناء على معلومات تلقتها ذات المصالح مفادها تواجد شاب يبلغ من العمر 26 سنة يقوم بالترويج للمخدرات على مستوى مختلف أحياء مدينة زيغود يوسف، على إثرها تم فتح تحقيق حول ذات المعلومات من خلال تكثيف التحريات والتي أثمرت بتحديد هوية ومكان المشتبه فيه، ليتم أمسية يوم 26 أكتوبر 2015 ونتيجة لخطة أمنية محكمة كللت بتوقيفه وأثناء إخضاعه للتلمس الجسدي عثر بحوزته على 5 قطع من المخدرات كيف معالج يقارب 9 ، إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات البيع وسلاح أبيض محظور، ليتم تحويل الفاعل رفقة المحجوزات إلى مقر المصلحة إذ أنجز في حقه ملف جزائي عن قضية حيازة مخدرات لغرض البيع الترويج وحمل سلاح أبيض المحظور، ليقدم بتاريخ 27 أكتوبر 2015 أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة زيغود يوسف، حيث صدر في حقه أمر بالوضع بالحبس المؤقت، القضية الثالثة جاءت جراء دوريات لقوات الشرطة بالأمن الحضري الرابع على مستوى حي الإخوة عباس، حيث قامت بتوقيف شخص مشبوه يبلغ من العمر 26 سنة على متن مركبة، وبعد القيام بتفتيشه والمركبة، عثر بحوزته على مشط به 10 أقراص مهلوسة من نوع ريفوتريل 02 ملغ، و سكين حجم كبير داخل المركبة المقتادة من قبله، بعد تحويل الفاعل والمحجوزات إلى مقر المصلحة، تم تفتيش مسكن الفاعل بعد التحصل على إذن من السلطات القضائية، حيث عثر على سلاحين أبيضين من نوع سكين والتي تم حجزها مع المعني بعد إجراء ملف إجراءات جزائية ضده عن قضية حيازة المؤثرات العقلية وأسلحة بيضاء، قدم بتاريخ 28 أكتوبر 2015 أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، حيث أودع رهن الحبس المؤقت.