كرر التاريخ نفسه أول أمس في “بلاص دارم” بعنابة بعد الحادثة التي وقعت في “لاري تينيس” والمتمثلة في سقوط سلالم وبيوت وتعرض السكان لإصابات مختلفة حيث سبق وأن وقعت حادثة مماثلة في “بلاص دارم” وفي نفس اليوم أي 12 نوفمبر 2009 أي قبل 6 سنوات سقط سقف بيت عائلة مغني الراب المرحوم اسماعيل هوود كيلر وزوجته وطفلته الصغيرة في المدينة القديمة وهو ما تسبب في وفاتهم وخرج السكان إلى الشارع حيث قاموا بغلق الطريق واشتعلت موجة من الغضب حيث أشعلوا العجلات المطاطية بالقرب من فندق “الشيراطون” حاليا،وبكى الجميع اسماعيل “هوود كيلر” الذي فقدته عنابة وأصدقاؤه وعائلته والأسرة الفنية بطريقة مأساوية لكنه بقي حي في قلوب كل من عرفه،وبقي دائما مثال الشاب الجزائري الطموح والمبدع ورغم أن حادثة وفاة اسماعيل “هوود كيلر” لم تنل حقها في تلك الفترة بسبب لعب المنتخب الوطني يوم 14 أكتوبر 2009 للقاء السد ضد المنتخب المصري في السودان والأجواء الكروية التي كانت سائدة في كامل أرض الوطن إلا أن اسماعيل هوود كلير وعائلته كانوا ضحية إهمال السلطات وعدم قيامها بالإجراءات القانونية اللازمة حيال البيوت الآيلة للسقوط.