دعت الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث أمس مديريات البيئة إلى حماية المزارع الفلاحية من مخاطر مياه الأودية المحملة بالنفايات الصناعية السائلة و الصلبة معلنة عن تنظيم الجلسات الوطنية تحت شعار لا لرمي النفايات في مياه الأودية لحماية المزارع الفلاحية و ذلك يوم 22 ديسمبر القادم بولاية سكيكدة .و طالبت الجمعية بضرورة التوعية و التحسيس بحماية المزارع من مخاطر النفايات الصناعية و التي أصبحت تستغل في سقي المحاصيل الزراعية و ما تتعرض له هذه الأخيرة من أضرار و تسممات تلحق بالمنتوج الزراعي الذي يعود بالضرر عند استهلاكه على صحة الإنسان و سلامة البيئة و المحيط.و تضيف الجمعية الوطنية لحماية البيئة في بيان لها بأن الحقول و المزارع الفلاحية أصبحت عرضة لمخاطر النفايات الصناعية السائلة و الصلبة لمياه الأودية الملوثة بالزيوت المستعملة لمصانع و محطات تشحيم و غسل السيارات و المعادن السائلة الثقيلة السامة التي تستغلها مضخات الفلاحين المتواجدة على ضفاف الأودية لسقي المحاصيل الزراعية و ما ينتج عنها من أضرار بجميع المنتوجات الفلاحية و تلحق أضرارا بصحة الإنسان.كما نددت الجمعية بالإفراط في استعمال الأسمدة و المبيدات الفلاحية و مخاطرها على المنتوج الزراعي و على صحة الإنسان و الكائنات الحية و سلامة البيئة و المحيط و دعت إلى عدم رمي النفايات الصلبة على الأراضي الفلاحية و عدم حرقها مما يشكل أضرارا على المساحات الفلاحية و تلويث الهواء بالغازات السامة حيث أن ذلك يعيق نمو النباتات الزراعية ويؤدي إلى تدهور المنتوج الفلاحي.