أعلن وزير المالية عبد الرحمن بن خالفة أن الظروف المعيشية السابقة ستتأثر بالتغيّرات الاقتصادية الراهنة التي تعرفها الجزائر جراء انهيار أسعار البترول . مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية ضلت تدعم 70 بالمئة من تكلفة الكهرباء و السكر و الدقيق و الحليب بينما ستضطر حاليا إلى تحرير التكلفة تدريجيا في المرحلة القادمة.و أوضح بن خالفة في تصريح إذاعي أمس الأربعاء أنه سيتم رفع دعم الدولة على المواد الأساسية كالكهرباء والسكر والحليب والدقيق تدريجيا فيما سيتم حماية فئة المجتمع أكثر ضعفا بمنح عائلية على حد قوله. ويأتي تصريح وزير المالية تراجعا عن التزامات سابقة للحكومة التي كانت تؤكد في العديد من المناسبات ردا على شائعات تشير إلى اعتزام الدولة رفع يدها عن المواد الأساسية بأن احتمال التراجع عن دعم بعض المواد الأساسية غير مطروح في الوقت الراهن و لا يشكل موضوعا في جدول أعمال الحكومة و خاصة ما تعلق بدعم أسعار الحليب و الخبز أو الدقيق الموجه لصناعة الخبز لكن على ما يبدو أن الوضع الاقتصادي الهش الذي تعيشه الجزائر جراء انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية وتأثيره على إعداد مشروع قانون المالية 2016 الذي صوت عليه نواب الأغلبية مع معركة داحس والغبراء مع المعارضة دفع بحكومة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى جعل ما كان إشاعة إلى حقيقة بالتخلي عن دعم الحليب والسكر والدقيق الذي يعتبر غداء أساسيا للمواطن البسيط ذوي الدخل المحدود. 30 سنة، هذا بالإضافة إلى بعض المشاريع الأخرى التي تعكف السلطات المحلية على تحضيرها قبل الزيارة.