يبدو أن الأمور ليست على ما يرام عند سكان القرية المسماة «آزرو» ببلدية ثيميزار بدائرة واقنون في ولاية تيزي وزو حيث نظم خلال صبيحة نهار أمس الأحد عشرات من سكان القرية حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال إقدامهم على غلق مقر بلديتهم منذ الساعات الأولى ،مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم و شل بذلك نشاطات مصالح البلدية لمدة يوم كامل . و حسب تصريحات بعض المحتجين فإن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت من أجل المطالبة من الجهات المعينة بضرورة التدخل السريع والعاجل من أجل تجسيد المطالب «الشرعية» المرفوعة سابقا و تتمثل لائحة المطالب التي رفعها المحتجون في إعادة تعبيد و تهيئة الطريق المؤدي إلى القرية خاصة بعد أن بات هذا الوضع يقلقهم و أصبحوا يجدون صعوبة في السير سواء على الأقدام أو بمركباتهم بسبب الحفر المنتشرة هنا وهناك التي تتحول في كل شتاء إلى برك مائية . كما تجدر إليه الإشارة فإن المحتجين أكدوا تمسكهم بمطالبهم إلى غاية تجسيدها على أرض الواقع مهددين بتصعيد الاحتجاج في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم «الشرعية».