استيقظ سكان الجهة الغربية من ولاية جيجل أمس على وقع خبر مؤلم تمثل في العثور على جثة الشخص الذي اختفى منذ عدة أسابيع ببلدية العوانة (غلاب عاصمة الولاية جيجل) ، حيث عثر على هذه الأخيرة بمحاذاة طريق الوزن الثقيل وهي في وضعية جد متقدمة من التعفن .وحسب مصادر متطابقة فإن مواطنين عثروا أمس على الجثة المذكورة والتي تعود لكهل كان قد فقد منذ قرابة الأربعة الأشهر ببلدية العوانة (غرب عاصمة الولاية) والذي كان البحث متواصلا عنه حتى أن عائلته وضعت إعلانات في الصحف و واجهات المحلات من أجل البحث عنه وإيجاد طريق يدلها على مكانه ، غير أن الفاجعة كانت مدوية أمس بعدما تم العثور على جثة هذا الأخير وهي في حالة متقدمة من التعفن ، بل ومفصولة الرأس وهو الأمر الذي فتح الباب أمام عدة تأويلات بخصوص أسباب الوفاة وكذا هوية الجهة التي كانت وراء هذه الجريمة البشعة التي هزت عاصمة الكورنيش جيجل من أقصاها إلى أقصاها ، علما وأن روايات كانت قد سربت بعد حادثة اختفاء هذا الشخص الذي يوجد في بداية عقده السادس والذي ينحدر من قرية حمزة ببلدية العوانة ومن ذلك إمكانية تعرضه للاختطاف على يد مجهولين خصوصا وأنه كان يشغل منصبا إداريا هاما قبل إحالته على التقاعد .هذا وقد تدخلت عناصر من الدرك الوطني وكذا الحماية المدنية من أجل إجلاء جثة الضحية نحو مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية من أجل إخضاعها للتشريح في الوقت الذي فتح فيه تحقيق معمق للتأكد من أسباب الوفاة والتأكد مما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة كاملة الأركان أم بأمر آخر رغم أن كل المؤشرات توحي بأن الأمر يتعلق بجريمة شنعاء خصوصا وأن الضحية كان مختفيا منذ أربعة أشهر