بالإضافة إلى طاقم شبه طبي نهار أمس 17 عملية جراحية لتركيب المفاصل الاصطناعية للورك بالمؤسسة الاستشفائية العمومية الحكيم عقبي بقالمة وتدخل هذه العملية التي حظي بها 17 مريضا من ولاية قالمة والخاصة بإجراء عمليات جراحية لتركيب مفاصل الحوض والركبة حسب الأستاذ بوزيدي في إطار التوأمة المبرمة بين المستشفى الجامعي ببن عكنون بالجزائر العاصمة ، المختص في إجراء هذا النوع من العمليات الجراحية ومستشفى الحكيم عقبي بقالمة والتي تهدف إلى نقل الخبرات بين الأطباء الموجودين في المستشفيات الجامعية والمستشفيات الصغيرة.وحسب الحكيم دحماني مختص في جراحة وتقويم العظام بمستشفى الحكيم عقبي فإن هذه العملية التي اشرف عليها طاقم طبي مختص وشبه طبي تعد الأولى من نوعها على مستوى ولاية قالمة كانت سابقا لا تجرى إلا بالمستشفيات الجامعية فقط أو بالمصحات الخاصة وبأسعار مرتفعة لا يمكن لمواطن بسيط إجرائها. استخدمت فيها أحدث التقنيات التي تم توفيرها بدعم من الإدارة. مضيفا أن عملية تركيب المفاصل على مستوى الورك من العمليات الجراحية الصعبة والخطيرة خاصة من ناحية التنظيم وتوفير الإمكانيات ، لتكون بذلك قفزة نوعية في مستشفى الحكيم عقبي في هذا المجال للتكفل بالمرضى الفقراء والذين لا يستطيعون إجراء مثل هذه العمليات الجراحية بالمصحات الخاصة. وتقريب الطبيب من المواطن لتخفيف معاناة الألم ومعها معاناة التنقل إلى العاصمة . للإشارة فإن عشرات من الحالات المرضية التي تعاني من التهاب وتآكل في مفصل الورك استبشروا خيرا بإجراء مثل هذه العمليات الجراحية على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية الحكيم عقبي لتجنبهم بذلك مشقة التنقل إلى قسنطينة و العاصمة أو المصحات الخاصة .