يحذوه في ذلك أمل كبير أن تأخذ ولاية عنابة المكانة التربوية التي تليق بها لما لها من مقومات النجاح على اعتبار تاريخها وموقعها الاستراتيجي ونموها الصناعي والاقتصادي على اعتبار أنها وجهة سياحية بامتياز وتملك كبرى جامعات الوطن ولها نسيج عمراني مميز وآخر اجتماعي وخلال ندوة صحفية نشطها مدير التربية الجديد أعلن أنه يعتقد جازما بأن الكثير من الكفاءات والتي يزخر بها القطاع تسمح له بتسيير شؤون القطاع بطريقة تمكن من إعادة الاعتبار للفعل التربوي والبيداغوجي على مستوى المؤسسات التربوية. معبرا عن ثقته في كامل موظفي القطاع معتمدا في ذلك على الله أولا ثم الشركاء القانونيين والاجتماعيين بغية إيجاد المتطلبات التي يتطلبها القطاع وطبقا لذلك العمل بالقوانين والمناشير الصادرة عن الوزارة وبتوجيه مباشر من والي الولاية والاستماع لآراء وإقتراحات المجلس الشعبي الولائي وكذلك الاستماع إلى نقابات القطاع وفيدراليات أولياء التلاميذ من أجل إعادة الاعتبار للعمل ورفع الجدي لكون يده ممدوة للجميع في ظل الاحترام والقانون من أجل تنظيم شؤون القطاع وإعطاء دفع للأمور إلى ما هو أحسن لفائدة القطاع التمدرس اللائق للتلاميذ والإصغاء لعمال وموظفي القطاع لإيجاد حل للعراقيل التي تعرقل مسارهم المهني والاجتهاد من اجل توفير التمدرس اللائق في المؤسسات التربوية. الشروع في خرجات ميدانية للمؤسسات التربوية أكد مدير التربية عياشي أحمد أنه سيشرع مطلع الأسبوع في تنظيم سلسلة من الخرجات الميدانية إلى مختلف المؤسسات التربوية. وفي رده على أسئلة الصحفيين أوضح ذات المسؤول أن ولاية عنابة تمكنت من تسجيل نسبة كبيرة في تغطية المدارس الابتدائية بالإطعام المدرسي ولم يبق سوى جزء بسيط جدا سيتم تداركه كما أن هناك مساهمة من ميزانية الولاية تقدر ب 44 مليون دج لفائدة المدارس بخصوص الإطعام المدرسي. وحول ملف النقل المدرسي أكد أن 6601 تلميذ استفادوا من النقل المدرسي إضافة إلى وجود 23 وحدة للكشف والمتابعة للحالة الصحية للتلاميذ منها 18 تابعة للقطاع و 5 للقطاع الصحي. فتح مدرسة كرمادي من جديد كشف المسؤول الأول على قطاع التربية بولاية عنابة عن إعادة فتح ابتدائية كرمادي مسعود ابتداء من يوم غد الأحد بعد أن ظلت مغلوقة لمدة تقارب ال 3 سنوات مؤكدا في هذا الشأن أن المؤسسات التربوية كتقييم أولي لم تستفد في وقت البحبوحة المالية والدليل على ذلك وضعية مقر مديرية التربية الحالي حيث أن العديد من المصالح التابعة لها تتواجد خارج المقر وموجودة على مستوى العديد من المؤسسات وهذا يؤثر على السير والدقة في إنجاز وآجال الأعمال وحسب المعلومات المتوفرة فإنه منذ 6 أشهر بدأ العمل على حل هذه الإشكاليات الموجودة في الهياكل. مشيرا إلى أنه لا بد أن يكون صبر من طرف عمال وموظفي القطاع وأولياء التلاميذ ومع هذا تم اتخاذ قرار بوضع برنامج يتضمن الأولويات في تهيئة المؤسسات وفي اللقاءات مع مديري المؤسسات التربوية الأسبوع الفارط تم استحداث لجان لطرح الإشكاليات ووضع خطة لترميم المؤسسات والتجهيز حسب الأولويات. تأخر الأجور والمخلفات لن يتكرر في رده على سؤال آخر ساعة حول تسجيل تأخر صرف الأجور والمخلفات المالية للأساتذة وعمال وموظفي القطاع أوضح عياشي أحمد أنه رجل دولة ودائما ينظر في المستقبل إلى الراتب الشهري والمردودية والمخلفات لن تتأخر مستقبلا حيث يجب أن يكون هناك التزام من مديري المؤسسات بتسليم الغيابات في آجالها للمصلحة المعنية وكذلك التزام مصلحة الأجور بأن تنجز الأعمال في آجال معقولة وبدقة والتزام مدير التربية للتأشير على الحوالات والمتابعة مع مصالح الرقابة المالية والخزينة العمومية. مشيرا بأنه وفي اجتماع بمسؤولي المصالح تلقى تعهدات من طرفهم للالتزام بصرف الراتب الشهري قبل المنتصف الأول للشهر. مؤكدا باتخاذ إجراءات مناسبة لعدم تكرار سيناريو تأخر صرف الأجور. معلنا في هذا الصدد ن الذي لا يوفق من موظفي هذه المصالح فإنه لا يستطيع مواصلة العمل على رأسها لأنه من غير المعقول أن يضحي بالقطاع حيث لا بد أن تكون الأجرة والمخلفات والمردودية في الوقت وحسب الآجال والرزنامة. ملف السكن الإلزامي شائك ومعمق لم يفوت مدير التربية الجديد لولاية عنابة وفي أول ظهور إعلامي له أول أمس الخميس أن يشيد مع وسائل الإعلام بملف السكنات الإلزامية حيث صرح بأن ملف السكن الوظيفي لعمال وموظفي قطاع التربية شائك ومعقد بالولاية حيث يرى بأنه يجب أن يعالج بأعصاب باردة وآلية العلاج فيها نصوص ووزارة ووالي الولاية فوزارة التربية الوطنية ضد طرد أي موظف للشارع بشرط أن يكون المعني لا يتوفر على سكن أو قطعة أرض وذلك إلى غاية إيجاد حل مع والي الولاية. ليضيف في معرض رده على أسئلة الصحفيين كل موظف متقاعد يقطن بسكن إلزامي وله سكن آخر أو مستفيد من قطعة أرض من الأحسن له أن يسلم مفاتيح السكن الوظيفي إلى الجهات المختصة أو لزميله الذي من حقه أن يخلفه في هذا المسكن لعدة اعتبارات تتعلق بضرورة وجوده في المؤسسة التربوية في كل الأوقات. جاهزون لتنفيذ رزنامة الامتحانات وبخصوص الرزنامة الجديدة لامتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاث التي أعلنت عنها مؤخرا وزارة التربية الوطنية كشف عياشي أحمد أن كل الترتيبات على مستوى المديرية جاهزة لتنفيذ هذه الرزنامة وخلال اللقاء الذي جمعه مع المفتشين ومديري المؤسسات التربوية لمس بأنهم يبذلون مجهودات كبيرة بغرض إنجاح هذه المواعيد الرسمية. مؤكدا أن 10421 عاملا وموظفا بالقطاع بولاية عنابة يعملون حتى أيام العطل من أجل توفير شروط التمدرس لأزيد من 150 ألف تلميذ وعلى سلامتهم أيضا. كما أن الدراسة تسير بوتيرة عادية والبرامج الدراسية سيتم الانتهاء منها في الآجال المحددة وقبل مواعيد امتحانات شهادة الابتدائي والبكالوريا والمتوسط وذلك حسب ما هو مخطط له حسب التواريخ الزمنية خاصة في ظل الهدوء والاستقرار الذي يعرفه الموسم الدراسي 2016/2015 حيث الجميع تربطهم علاقة ود واحترام وتكامل وتشاركية. نسبة النجاح ب %41 في البكالوريا متدنية قال مدير التربية أن ولاية عنابة تستحق نسبة أكبر من تلك المسجلة السنة الفارطة في شهادة البكالوريا والتي بلغت ال 41 بالمئة. مؤكدا في هذا الصدد بأنه عقد لقاء مع المديرين والمفتشين وطلب منهم العمل على تحسين النتائج من خلال تنظيم العمل وتوفير شروط التمدرس وهذه كلها عوامل ستؤدي إلى رفع النتائج وتحسينها وبخصوص هذا الموسم الدراسي 2016/2015 أكد أحمد عياشي أن الجميع سيواصل العمل ويكشف من المجهودات لمحاولة إنقاذ هذه السنة ولكن التحضيرات بدأت للموسم الدراسي القادم حيث تم الشروع في إعداد خطة عمل ستدخل حيز التنفيذ مع الدخول المدرسي المقبل. مشروع يمتد ل 3 سنوات يتضمن إعادة الاعتبار للنشاطات المدرسية كما أشار إلى أن هذا المشروع الذي يمتد من الدخول المدرسي 2017/2016 وإلى غاية 2020/2019 أي على مدار ثلاث سنوات سيضع المحطة البيداغوجية والتلميذ في قلب العملية التربوية وذلك من أجل تعليم نوعي لأن عنابة حسب ذات المسؤول تزخر بأساتذة ومفتشين وموظفين لهم كفاءات عالية كما أن الكوادر البشرية موجودة بالولاية حيث يتم اليوم العمل على تنظيم العمل وتوفير شروط التمدرس وبالتالي تحقيق نتائج دراسية جيدة وممتازة.كما سيتم خلال هذه الفترة إعادة الاعتبار للنشاطات المدرسية لأنه عندما كانت في الماضي النشاطات مكثفة وموجهة بذكاء وتم السماح للتلاميذ بفتح طاقاتهم سجلنا ميلاد نخب وطنية من الرياضات المدرسية والأنشطة الثقافية وأكبر المبدعين كانوا من الاتحاديات المكملة للأعمال المدرسية حيث لم تكن هناك كتابات حائطية على جدران المدارس والحجرات لكن اليوم لما تم غلق هذه الفضاءات أصبح التلميذ يفجر مكبوتاته من خلال الكتابات الحائطية وأحيانا بعبارات مشينة. مضيفا بأن المشروع المعلن عنه سوف يعيد الاعتبار للنشاطات الثقافية وكذا المسابقات المدرسية والأنشطة الرياضي في إطار الجمعيات للرياضيين حيث سيتم العمل على التنسيق مع المديريات الولائية المختصة كمديرية الثقافة لكي يجعل من المؤسسات التربوية هيكلا بروح وبذلك تصبح هذه المؤسسات جذابة وهنا نجد أن مديري المدارس تحذوهم إرادة من أجل تفعيل هذه النشاطات لتعطي للعمل البيداغوجي قيمته وتساعد على تفجير طاقات التلاميذ الإبداعية في مختلف النشاطات.