تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحجار مؤخرا من فك خيوط جريمة السرقة التي مست مؤسسة تخزين وتوزيع البلاط بجسر بوشي بالحجار من خلال الوصول إلى الفاعلين ويتعلق الأمر بكل من «ش ك» و «ب ن». عادل أمين وجاءت عملية التوقيف إثر تلقي ذات مصالح الدرك شكوى من طرف المسمى (ق.ع) البالغ من العمر 54 سنة والقاطن ببلدية البوني يبلغ فيها عن تعرض مؤسسته المسماة مؤسسة التخزين و التوزيع لمنتوجات بلاط الكائن مقرها بحي جسر بوشي بلدية الحجار للسرقة من طرف مجهولين تم على الفور التنقل للأماكن و فتح تحقيق وبعد أيام قليلة تفاجأ المعني بوجود الباب الخارجي مفتوحا أيضا عثر على الميزان الإلكتروني متوسط الحجم مرمي، ببهو المؤسسة على إثر ذلك توجه إلى مكتب غرفة التبريد لغرض تفقد العتاد المتواجد بها ليتبين له اختفاء جهازي تلفاز نوع كوندور بلازما متوسط الحجم وتلفاز نوع GIANT ، بلازما صغير الحجم، مسجل كاميرا، جهاز استقبال القنوات الفضائية ستارسات، مبلغ مالي مقدر بسبعة آلاف دينار جزائري (7000 دج)، مفتاحين أصليين لشاحنتي تبريد نوع كيا و هاتف نقال نوع أيفون 4 به شريحة ، للإشارة فإن ابن المعني القاطن في الطابق العلوي بنفس المؤسسة تبين بعد استجوابه من طرف المحققيين أنه لم يتفطن لعملية السرقة التي صرح بها أبوه واستكمالا للتحريات التي قام بها أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحجار مستعينة بفصيلة الشرطة التقنية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة تبين أن الفاعل (ش.ك) البالغ من العمر 19 سنة وضع رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية ببوزعرورة بلدية البوني بسبب سرقة محل هواتف نقالة بالحجار و استمرارا للتحريات و بواسطة رخصة الاتصال بالمسجون تنقل أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحجار لغرض استغلال المسمى (ش.ك) تبين أن لديه شريكا في عملية السرقة حيث تم تحديد هويته ويتعلق الأمر بالمسمى(ب.ن) البالغ من العمر 24 سنة والقاطن ببلدية سيدي عمار و أنه في حالة فرار كونه محل بحث من طرف مصالح الأمن، كما أنه مسبوق قضائيا بتهمة السرقة و الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الأبيض وبعد الاتصال بوكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار و إطلاعه عن نتائج التحقيق الذي أمر بإيقاف الشريك (ب.ن) وتحويل الملف إلى العدالة.