شرعت مصالح الدوائر والبلديات على مستوى المؤسسات التربوية أول أمس الخميس في تسليم أولى بطاقات التعريف الوطنية البيومترية للتلاميذ المترشحين لشهادة البكالوريا حيث ينتظر من هذه العملية أن تنتهي مع نهاية شهر أفريل المقبل مثلما أعلن عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي خلال زيارته رفقة وزيرة التربية نورية بن غبريت إلى المركز الوطني للمستندات والوثائق المؤمنة بالحميز الذي ينجز نحو 220 ألف بطاقة أسبوعيا وفي سياق متصل وقعت كل من وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة الدفاع الوطني ممثلة في القيادة العامة للدرك الوطني على اتفاقية إطار تهدف إلى مكافحة العنف في الوسط المدرسي وأكد «بدوي « على ضرورة تأمين المنظومة التربوية من كل المظاهر التي تعكر صفو نقائها معتبرا أن استهداف المنظومة التربوية وتلويث محيطها وتصنيفه بغير الآمن هو تقويض ممنهج لأركان الدولة وزعزعة استقرارها وإفراغها من رسالتها السامية وأضاف أن هذه الاتفاقية تهدف إلى إحلال السكينة في الوسط المدرسي لضمان ظروف تمدرس ملائمة وتهذيب السلوك وغرس مثل الإيثار وحب الآخر لجعل تلميذ اليوم عدة مستقبل الوطن وعماده القويم في كافة مناحي الحياة .من جانبها أكدت وزيرة التربية الوطنية أن التصدي للعنف في الوسط المدرسي يكون عن طريق الوقاية والتوعية بتطوير الحوار والوساطة وتحرير الكلمة مع التحلي باليقضة و التأهب إضافة إلى تطبيق القوانين بشكل يجعل لا أحد يفلت من العقاب.بدوره أكد اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني أن هذه الاتفاقية تعد أداة تسمح بتعزيز روابط التنسيق والتعاون بين وزارات التربية الدفاع والداخلية وهذا طبقا للتعليمات الواردة في برنامج الحكومة.من جانبه ذكر اللواء عبد الغني هامل بالخطة الأمنية التي وضعها الأمن الوطني لحماية المتمدرسين من كل الأخطار المادية والمعنوية وحماية المؤسسات التربوية مع ضمان السير الحسن للمنظومة التربوية والامتحانات الرسمية. عادل أمين