سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة أمس الإثنين عقوبات متفاوثة بالسجن النافد تترواح مابين 09 و02 سجنا في حق 05 متهمين من بينهم واحد في حالة فرار عن جناية السرقة المقترنة بظروف التعدد والليل للمتهم الأول والثاني والثالث والرابع وعدم التبليغ عن جناية للمتهم الخامس فيما كان ممثل الحق العام قد التمس للمتهمين عقوبات مابين ال 20 و10 سنوات سجنا نافدة. وقائع القضية تعود يوم 2015/03/05حسب قرار الإحالة لما تلقت فرقة الدرك الوطني بالذرعان بولاية الطارف شكوى من الضحية تفيد بتعرض المنزل الكائن بقرية عين اعلام إلى السرقة بعدما تفطنا للجريمة بعد عودته الى المنزل بعدما تمكن الجناة من الاستحواذ على مبلغ مالي يصل إلى 600 مليون سنتيم وصندوق مجوهرات تفوق قيمته المالية المليار سنتيم وعلى الفور تم فتح تحقيق في القضية اين تم الوصول الى المتورطين في الجريمة ويتلق الأمر بكل من « ص ع ق» و «ب ا» و « ب ع ن» و « ه ح» و « ج ا» وأثناء عملية التحقيق تم الاستماع إلى « ص ع ق» المدبر الرئيسي لعملية السرقة الذي صرح أمام الدرك انه في صبيحة يوم الواقعة التقى صديقته المسماة « ض ش» في حدود الثامنة صباحا عند توجهها الى الدراسة وبعد نهايتها في حدود الساعة التاسعة والنصف افترق كل منهما لتصل به مرة ثانية مخبرة إياه بتعرض منزلها الى السرقة إلا أنها لم توضح له كيفية السرقة ويومين بعد الحادثة التقي صديقه المسمى» ب ا» و« ب ع ن» أين اخبراه بتنفيذ عملية السرقة المتعلقة بمنزل صديقته رفقة « ه ح» كما طلبا منه مرافقتهما في الهجرة السرية رفقة صديقهما الثالث « ج ا» حيث قاموا بالتنقل سويا الى الجزائر تم إلى تلمسان ومواصلة لإجراءات التحقيق تم الاستماع الى المسماة « ض ش» التي أكدت ان المبلغ المسروق يقدر ب610 ملايين سنتيم فيما ان إجمالي قيمة المصوغات التي تم الاستحواذ عليها والتي هي ملك لها ولأختها وأخيها تقدر بمليار ومئتي مليون سنتيم وعند سماعها للمرة الثانية صرحت بان مند حوالي شهر من يوم وقوع عملية السرقة تلقت مكالمة هاتفية من طرف صديقها « ص ع ق» الذي كان في كل مرة يستفسر ها ان كان والدها يحتفظ بمبالغ مالية في المنزل وطلب منها تصوير المنزل من الداخل وعند استفسارها عن دلك أوهمها بأنه يرغب في مشاهدة المنزل من الداخل اين لبت طلبه نظرا لتعلقها الكبير به ليقوم هو الآخر بعرض شريط الفيديو على صديقه « ب ا» مخططا بدلك رفقه لعملية السرقة للمنزل وطلب منها تمهيد العملية لهما مهددا إياها انه في حالة رفضها ستتعرض للخطف من طرفهم وان المتهم الثاني طلب منها التوجه الى الدراسة وترك سقيفة المنزل مفتوحة ليتمكن من الولوج الى المنزل رفقة شريكه أين لبت طلبهما خوفا منهما وفي حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا التقت المعنية بهذا الأخير واعلمها بأنه قام رفقة صديقها بتنفيذ العملية . وعند سماع الى المتهم « ب ا» صرح انه هو من قام بعملية السرقة رفقة « ب ع ن» وانه مند حوالي شهر التقى بصديقه المسمى « ص ع ق» الذي تربطه علقة عاطفية ببنت الضحية مستفسرا معه ان كان يرغب في الهجرة الى الخارج طارحا عليه فكرة سرقة منزل صديقته اين كان له دلك وانه بتاريخ يوم الواقعة اتصل به الأخير معلما اياه عن تنفيد العملية حيث قام المشتبه فيه الثاني بتوفير وسيلة نقل خلال العملية ولية الواقعة وفي حدود الساعة الثامنة ليلا تنقل رفقة صديقه الى قرية عين إعلام وعند دخوله المنزل استحوذوا على خزانة الأموال و المجوهرات الموجودة في الطابق الاول وبعد الانتهاء من العملية التي كانت مساعدة بنت الضحية توجهوا الى بلدية الدرعان وقاموا باخفاء المسروقات باحد المنازل المهجورة قبل ان يتم اقتسامها فيما بعد وتحويلها الى العملة الصعية ومن تمة التوجه نحو مدينة مغنية بتلمسان من اجل الحرقة عبر قوارب الموت باتجاه اسبانيا .