أطلقت المديرية العامة للجمارك مؤخرا جملة من التسهيلات والإجراءات الجديدة المتعلقة بعملية التصدير خارج المحروقات خاصة بالنسبة لتصدير الخضر والفواكه والمنتوجات سريعة التلف.حيث كشف المدير الجهوي للجمارك بعنابة في تصريح لآخر ساعة على هامش الندوة التي نظمتها إدارتها الجهوية بالتنسيق مع المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير أن مديريته أطلقت مؤخرا جملة من التسهيلات والإجراءات الجديدة المتعلقة بعملية التصدير خارج المحروقات خاصة بالنسبة لتصدير الخضر والفواكه والمنتوجات سريعة التلف التي تمر مباشرة عبر الرواق الأخضر في أقل من 24 ساعة مع إستيفاد جميع الإجراءات الجمركية ضف إلى ذلك إلى أن المنتوجات سالفة الذكر سيتم إعفاؤها من الرقابة بواسطة السكانير بهدف ربح الوقت والإسراع في تصديرها هذا وقال ذات المسؤول إن مديرية الجمارك أصبحت تسمح بتصدير المواد الغذائية المصنوعة بمواد غذائية مدعمة بشرط تعويض الدعم المخصص فقط للمواطن الجزائري. من جهة أخرى أوضح المدير الجهوي للجمارك بعنابة أن المواد الأخرى غير سريعة التلف حددت مدة تصديرها القصوى ب 48 ساعة مع إتمام جميع الإجراءات الجمركية هذا وتتم عملية المراقبة لمختلف المنتوجات المصدرة من طرف مديرية الفلاحة ، التجارة ، الجمارك في نفس المدة من أجل عدم إهدار الوقت وإتمام عملية التصدير بسرعة مع إتمام جميع الإجراءات الجمركية المطلوبة من جهة أخرى قال ذات المسؤول أن النزاع الناتج عن المخلفات في عملية التصدير أصبح لا يوقف عملية التصدير في الإجراءات الجديدة بل تصدر السلع ويعالج النزاع مع المتعامل الاقتصادي كما تم إنشاء فرق جمركية متخصصة لعملية التصدير حيث أن المتعامل الاقتصادي بمجرد تسجيله للتصريح الجمركي الخاص بعملية التصدير تقوم هذه الفرق مباشرة بالتكفل به لأن هذه الفرق ليس لها مهام أخرى إلا عمليات التصدير وفي عنابة توجد هذه الفرق في ميناء والمركز الحدودي بالعيون وفي ذات السياق قال علي باي ناصر رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين خلال حضوره الندوة المنظمة بالمدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية التجارية وعلوم التسيير بعنابة أنه يجب أن تغتنم إمكانيات الجزائر في الإنتاج بمختلف القطاعات ويجب دراسة الطلب العالمي لمختلف السلع والتي يستلزم التركيز عليها لتحقيق التصدير هذا وقال ذات المسؤول أن هناك إرادة سياسية قوية في هذا الاتجاه حيث استحدثت في 2 جانفي الماضي لجنة بوزارة التجارة وأخرى على مستوى مصالح الوزير الأول تنشطان بقوة حيث تستقبل اللجنة الأولى المصدرين والاستماع لانشغالاتهم وفيما يخص المنتوجات الفلاحية قال محدثنا أنها تحتاج لإستراتيجية دقيقة لتصديرها تكون هذه الإستراتيجية مبنية على القدرات والإمكانيات الجزائرية مع المناخ ومبنية ومبنية كذلك على الطلب العالمي للمنتوجات.