وقد تحركت مختلف الجمعيات الخيرية ونشطاء موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك منذ أيام تضامنا مع هذه البريئة وذلك من خلال تنظيم حملة موسعة لجمع المبلغ المالي الضروري لعلاجها بالخارج وذلك بعدما أكدت تقارير الأطباء المختصين بأن التلميذة ريهام تحتاج فعلا الى عملية مستعجلة في فرنسا وهي العملية التي ستكلف غلافا ماليا يقدر بأكثر من 300 مليون سنتيم جزائري .وقد لقيت الهبة التضامنية مع التلميذة ريهام التي تنحدر من عائلة فقيرة بالميلية تجاوبا كبيرا من قبل سكان المدينة بمن فيهم الفقراء الذين عبروا عن أملهم في المساهمة الفعالة في جمع المبلغ الذي تتطلبه هذه العملية ومن ثم إنقاذ هذه التلميذة من الموت خصوصا وأن الأطباء المشرفين على الحالة الصحية لهذه البريئة وكذا المستشفى الفرنسي الذي أرسلت إليه نتائج التحاليل التي خضعت لها المريضة أكدت بأن وضعيتها لاتحتمل الإنتظار وتحتاج الى تدخل جراحي فوري قبل أن يمتد المرض الخبيث الى باقي أنحاء جسدها النحيل مازاد في إصرار مواطني الميلية على مساعدة هذه البريئة خصوصا في ظل نجاح أغلب الهبات التضامنية التي شهدتها العديد من ولايات الجمهورية وتمكن المحسنون من جمع مبالغ مالية معتبرة بل وخيالية بفعل التضامن المطلق بين المحسنين بدليل ماحدث مع الشاب عدلان من ولاية البليدة والذي تمكن المحسنون من جمع مبلغ خمسة ملايير سنتيم لعلاجه بفرنسا بعدما عجزت مصالح وزارة الصحة عن التكفل بحالته الحرجة .