شوشان.ح شهدت مدينة عزيل عبد القادر جنوب ولاية باتنة أمس الأول جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من العمر، على يد عشيقته البالغة من العمر 22 سنة، الجريمة وقعت بمنطقة أولاد دراجي ببلدية عزيل عبد القادر، عندما كانت الجانية رفقة عشيقها على متن سيارة سياحية ملك للضحية، قبل أن توجه له طعنة خطيرة أصابته على مستوى القلب فأردته قتيلا بعين المكان، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى محمد بوضياف بمدينة بريكة، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة التي اهتز لها سكان الولاية، حيث تعد ثاني جريمة منذ موسم الاصطياف بعد أن أقدم شخص على قتل جاره منذ عدة أيام بمدينة باتنة، لترجع بذلك جرائم القتل إلى الواجهة بالولاية، ويتكرر سيناريو الموسم الفارط الذي سجلت فيه عديد جرائم القتل التي يرجع أغلبها إلى أسباب بسيطة وتافهة تبدأ بشجار وتنتهي بإزهاق روح، وهي الظاهرة التي باتت محل انشغال العديد من المهتمين الذين يدعون إلى مجابهتها بمختلف الطرق تخوفا من تفاقمها بشكل مخيف، هذا وعن أسباب الجريمة التي شهدتها بلدية عزيل عبد القادر حسب مصادر مطلعة فترجع إلى نشوب شجار بين الطرفين داخل سيارة الضحية، انتهت بتوجيه الشابة التي تنحدر من ولاية المسيلة طعنة إلى الضحية حيث كانت تعيش معه بمسكن واحد بمدينة بريكة بعد أن خرجت من مسكنها العائلي منذ مدة، هذا قبل أن تقوم بتسليم نفسها لدى مصالح الأمن وتعترف بارتكابها للجريمة الشنعاء، أين ليتم توقيفها وتحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث، في انتظار استكمال التحقيقات في الجريمة النكراء هذه.