أفرجت السلطات التونسية عن الحراقة الجزائريين الذين ينحدرون من ولاية عنابة والذين تم توقيفهم الأسبوع الفارط بالمياه الإقليمية التونسية بعد تسرب المياه إلى قاربهم الخشبي حيث تم إنقادهم من الموت بعدما فشلوا في الوصول إلى الأرخبيل السرديني .وحسب مصادرنا فقد تم تسليمهم إلى السلطات الأمنية بمركز العبور البري بولاية سوق أهراس قبل أن يتم تحويلهم على محكمة سوق أهراس التي أدانتهم بغرامة مالية قدرها مليوني سنتيم. وكان الحرس الوطني التونسي قد تمكن في ثاني يوم من شهر رمضان من إنقاذ 14 حراقا جزائريا من الغرق بعد عملية بحث دامت أكثر من ساعتين وذلك إثر تعرض قاربهم الخشبي إلى تسرب المياه بداخله حوالي 100 كيلومتر من السواحل التونسية وحسب ما ذكرت إذاعة موزاييك التونسية فقد تم التوجه بالحراقة الموقوفين نحو القاعدة البحرية الرئيسية حيث تسلمهم الحرس الوطني التونسي بالمكان للتعهد بالموضوع وإتمام الإجراءات القانونية في شانهم في حين تمت معاملة الحراقة معاملة جيدة. “الحراقة” الموقوفين وخلال السماع لهم من قبل حراس السواحل التونسية صرحوا بأنهم أبحروا خلسة من شاطئ جوانو بغرض الوصول إلى جزيرة سردينيا الإيطالية قبل أن تنقطع أخبارهم منذ ذلك الوقت