يعيش سكان أغلب أحياء مدينة عنابة أزمة عطش حادة جراء انقطاع عملية التزود بمياه الشرب منذ يوم السبت الفارط في حين عادت عملية توزيع المياه عبر أحياء وسط المدينة نهار أمس. وقد عبر المواطنون عن استيائهم خاصة بحي الزعفرانية في ظل الأزمة الحادة تزامنا مع فصل الصيف رغم أن مصالح الجزائرية للمياه كانت قد أكدت خلال البيان بأن الإنقطاع سيكون مؤقتا خلال نفس اليوم لتعود عملية التزويد عن طريق نظام خاص إلى جين إصلاح العطب والذي أصاب القناة الرئيسية التي تزود وسط مدينة عنابة عبر محطة الفسخ بالشعيبة التابعة لبلدية سيدي عمار، هذا وقد عوضت مياه الصهاريج غياب مياه الحنفيات حيث بلغ سعر 5 لترات 20 دج في ظل الأزمة الحادة وفي ظل غياب مصالح البلدية التي غابت عن دورها في تزويد السكان عبر مختلف الأحياء بمياه الصهاريج التابعة لمصالحها، وتجدر الإشارة إلى أن أغلب أحياء وسط مدينة عنابة كانت قد شهدت أزمة في التزود بمياه الشرب طيلة الأسبوع الفارط وهو ما كانت قد أعلمت به مصالح الجزائرية للمياه عبر الإعلان الذي غلق عبر مختلف أحياء وسط المدينة على أن يعود التزود بالمياه بصفة مؤقتة عن طريق نظام المناوبة إلا أن انقطاع عملية التزود بالمياه استمر لعدة أيام متتالية مما خلق أزمة حادة خلفت حركة غير عادية وسط العديد من الأحياء من خلال صورة المواطنين الذين يتسابقون على شاحنات الصهاريج للتزود بالمياه.