حيث تؤكد مصادرنا أن التحقيقات التي لا تزال متواصلة مكنت من استرجاع 3 سيارات تحمل وثائق مزورة وتوقيف عدد من المشبوهين على ذمة التحقيق . وذكر مصدر مطلع لآخر ساعة أن التحقيق الذي باشره عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ششار بخنشلة يعود إلى أسبوعين ، أين تلقت الفرقة الأمنية معلومات مفادها أن أحد الأشخاص المقيمين ببلدية ششار يحوز على سيارة من نوع مرسيدس تحمل وثائق مزورة ، ليتم إبلاغ وكيل الجمهورية ومداهمة المسكن بعد استصدار إذن بالتفتيش للمكان الذي تتواجد به السيارة ، حيث تم خلال المداهمة حجز السيارة وبعد عرضها على مهندس المناجم تم اكتشاف أن وثائق السيارة المحجوزة مزورة ، وبعد التحريات تم العثور على سيارة أخرى بحوزة نفس الشخص تحمل هي الأخرى وثائق مزورة ولا أساس لها من الصحة ، وفي إطار توسيع التحريات والتحقيقات تم حجز سيارة أخرى من نوع بيجو تسير هي الأخرى بوثائق مزورة . وقد قام عناصر الشرطة بحجز السيارات و توقيف عدد من المشبوهين بضلوعهم وتورطهم ضمن عصابة خطيرة تنشط عبر ولايات الشرق والجنوب، وتشير أولى المعلومات إلى أن العصابة لها علاقة بشبكة دولية يجري التحقيق بشأنها من قبل السلطات الأمنية و تقوم هذه الشبكة بتهريب السيارات من دول مجاورة منها ليبيا وتونس نحو الجزائر عبر الحدود الجنوبية و الشرقية للبلاد لتدخل الجزائر بطرق ملتوية و بتواطؤ من مصالح أخرى ، بعدها يقوم أفراد الشبكة الثانية بمهمة تزوير الوثائق و إعادة بيعها في السوق السوداء لمواطنين وزبائن دون علمهم بأن وثائق تلك السيارات مزورة ، وهو ما تؤكده التحقيقات الأمنية التي لا تزال جارية و التي كشفت أيضا عن وقوع عدد كبير من المواطنين ضحية هذه الشبكة الخطيرة خاصة في ولايات خنشلة وبسكرة وتبسة والواد