تم خلال نهاية الأسبوع المنصرم عقد آخر جلسات المشروع الجديد الذي أطلقته مديرية التربية بولاية عنابة و الذي يتعلق بإعداد مشروع بيداغوجي ولائي للسنوات الدراسية الثلاثة المقبلة أي من السنة الدراسية الحالية وإلى غاية سنة 2019/2018، حيث تم عقد جلسات مطولة بين مدير التربية للولاية أحمد العياشي و مديري المؤسسات و المفتشين التربويين و اولياء التلاميذ و النقابات التربوية و ممثلي أساتذة كل المؤسسات التربوية وفي كل الأطوار الثلاثة حيث تم عقد ندوات متكررة بين كل الأطراف على مستوى القطب الجامعي و ثانوية القديس أوغستين منذ شهر أكتوبر المنقضي، وفي هذا الخصوص كشف مدير التربية بعنابة أحمد العياشي ل آخر ساعة بأن المشروع الحالي طموح جدا حيث أنهم في البداية خصصوا سنة 2016 للجانب التسييري حيث عكفوا منذ الثلاثي الثاني للسنة الدراسية المنقضية على القضاء على اختلالات جانب التسيير التي تم تسخير كل الجهود لحلها خصوصا وأن بعض الأمور العالقة كانت تؤثر على سيرورة الأمور خصوصا ما يتعلق منها بالتسيير على مستوى المصالح وهو ما تم العمل على الرفع من نوعيته و تصفية الوضعيات العالقة التي دخلت مراحلها النهائية مؤخرا بعدما تم حل ما يتعلق بمنح المتقاعدين و رواتب المتعاقدين و العمل على ضمان دخول الأجرة الشهرية ومنحة المردودية في وقتهما المحدد بالإضافة لضبط ما يتعلق بجوانب الترقية و التأهيل التي تدخل الآن في مراحلها النهائية للعودة إلى السيرورة الطبيعية، ليواصل محدثنا الكشف أنه و بعدما تم حل هذا الإشكال المتعلق بالتسيير دخلوا منذ الآن في تجسيد المشروع البيداغوجي الجديد الذي يعتبر مشروعا طموحا و يمتد على طول 3 سنوات دراسية كاملة و بمشاركة كل الأطراف حتى يكون مشروعا قاعديا و ميدانيا و بعيدا عن كونه مجرد توصيات , حيث و مع توالي الجلسات مع كل الأطراف تم الخروج بجملة من التوصيات التي ستصبح ملزمة التطبيق على جميع الأطراف مع خلق أطر متابعة تنفيذ هذه التوصيات بغرض تقييمها وتقييم مردودها بالإضافة لتقويمها إن اقتضى الأمر ذلك، أين يهدف هذا البرنامج إلى الانتقال إلى الرفع من الجودة في التعليم و الرفع من المردود الدراسي للتلاميذ و هذا لتطوير الجانب البيداغوجي بعد تحسين الجانب التسييري والإداري، وفيما يتعلق بعمليات الترحيل السكاني و مدى جاهزية قطاع التربية بالولاية على مسايرة العملية , كشف مدير التربية على انه تم وضع لجان متخصصة لمتابعة العمليات ميدانيا و هذا حتى لا تتجاوز الأحداث مديرية التربية و حتى يتم إيجاد الحلول سريعا , كاشفا بان مسايرة العملية صعب لكن الحلول موجودة لضمان مقعد بيداغوجي لكل تلميذ في أي مكان كان . كما أكد بان ما يخص تعيينات الاحتياطيين ستبقى سارية المفعول و يتم الاستنجاد بالاحتياطيين مع شغور كل منصب كما أن المديرية تعكف على تطوير موقعها الإلكتروني و التواصل مع الجميع عبر صفحتها على الفايسبوك التي ستعكف على وضع كل جديد لضمان الشفافية مع الجميع و لسد المجال أمام تناقل أخبار غير دقيقة .