حمل الحاج الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين مسؤولية ارتفاع المواد الغذائية وخاصة الخصر والفواكه واللحوم إلى بارونات التموين الدين اعتمدوا سياسة التهويل حول ما تضمنه قانون المالية لسنة2017 لتبرير تضخيم الزيادات في الأسعار فيما قامت شخصيات سياسية باستغلال مطالب التجار لأغراض حزبية لها علاقة بالتشريعيات القادمة وَأضاف رئيس جمعية التجار والحرفيين في بيان له أن الجمعيّة الوطنية للتجار والحرفيّين تؤكّد أنّ التجّار لا يتحمّلون مسؤولية ارتفاع الأسعار و ليسوا هم الذين يقرّرونها كما دعا بولنوار كافّة التجّار إلى الحذر من الوقوع ضحية ابتزاز بارونات التموين أو ضحيّة استغلال بارونات التسييس كما دعا السلطات العمومية إلى إشراك الفاعلين الاقتصاديّين والتجاريّين في تجسيد مخطّط وطني لاستقرار الأسعار خلال سنة 2017 و ذلك باستقرار التموين و تأهيل شبكتي التخزين و التوزيع و تخفيف الأعباء على التجّار وأصحاب الخدمات كما أكدت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيّين في بيانها أنّ أسواق الجملة و أسواق التجزئة تمارس نشاطاتها بشكل عادي عبر كامل ولايات الوطن. وقد شهدت مختلف المواد الاستهلاكية خاصة منها الغذائية خلال شهر ديسمبر ارتفاعا محسوسا ألهب جيوب المواطنين خاصة وأن أغلب العاملين لدى القطاع الخاص يعانون من أزمة تأخر الأجور خلال الأشهر القليلة الماضية ما زاد وضع العائلات الجزائرية تأزما .