سيعقد المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم اجتماعه الشهري في 11 فيفري المقبل، بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى تحت رئاسة محمد روراوة لدراسة عدة نقاط مدرجة في جدول الأعمال، في مقدمتها نكسة «الخضر» في كان الغابون وخروجهم غير المنتظر من الدور الأول، اضافة الى تعيين مدرب جديد لقيادة العارضة الفنية للخضر في الفترة القادمة، خلفا للمدرب البلجيكي جورج ليكنس، الذي غادر منصبه بعد فسخ عقده بعد نكسة «كان» الغابون و الخروج المهين «للخضر» من الدور الأول، وكانت عودة ليكنس لتدريب الخضر بعد «تجربة أولى قصيرة» عام 2003 فاشلة على طول الخط. حيث تبقى حصيلته سلبية في المقابلات الرسمية بهزيمتين و تعادلين أحدهما «بكثير من الحظ» أمام زيمبابوي، و كشفت مصادر مقربة من بين الفاف «ل آخر ساعة»، أن روراوة اتفق مع أعضاء مكتبه التنفيذي على أن يكون المدرب القادم للمنتخب الوطني أجنبيا، وأن يشترط امتلاكه للخبرة القارية، معتبرا أن الوقت كافي من أجل تعيين مدرب يملك تجربة في الملاعب الإفريقية.ويرى روراوة أنه لا يوجد مدربا جزائريا حاليا بإمكانه قيادة العارضة الفنية للخضر، في ظل عدم اقتناعه بالمدرب جمال بلماضي الذي لا يملك تجربة في القارة السمراء، واقتصر مشواره المهني على التدريب في قطر فقط، مع الأندية والمنتخبات.كما ينتظر أن يحسم روراوة مستقبله على رأس الاتحادية خلال هذا الاجتماع، فرغم المطالب الكثيرة برحيله، إلا أن أمر تجديد عهدته يبقى جد كبير بالنظر الى الثقة الكبيرة التي يتمتع بها وسط أعضاء الجمعية العامة للفاف، ووقوف أغلب رؤساء الأندية والرابطات في صفه مهما كانت نتائج الخضر.كما ينتظر أن يحدد اعضاء المكتب الفيدرالي تاريخ انعقاد أشغال الجمعيتين العامتين للفاف، الأولى عادية سيناقش فيها أمام أعضاء الجمعية العامة حصيلة الأربع سنوات الأخيرة التي قضاها في قصر دالي إبراهيم، والثانية ستكون انتخابية لاختيار خليفة له، رغم أن روراوة لا يزال يروج لعدم بقائه رئيسا للفاف.ومن المنتظر أن يعين المكتب الفيديرالي في اجتماعه لجنة للترشيحات لخلافة روراوة، خاصة أن بعض الشخصيات أبدت نيتها في خلافته على غرار مراد لحلو، سعيد عيلق، وخير الدين زطشي وحتى الرئيس السابق للوفاق عبد الحكيم سرار.