تشتكي النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، من طرق التوظيف اللاقانونية التي يتم اعتمادها من طرف مسؤولي الخطوط الجوية الجزائرية، في توظيف مهندسي وتقنيي صيانة الطائرات.وكشفت النقابة في بيان لها، عن عمليات توظيف عشوائية تمت مؤخرا خارج الأطر القانونية للجمهورية الجزائرية، وتتناقض مع التعليمة التي أصدرها الرئيس المدير العام محمد عبدو بودربالة بتاريخ 03 فيفري 2016، مشيرة إلى أنها تمت في صمت ودون إحترام للإجراءات التنظيمية المنصوص عليها ،ونددت النقابة في ذات البيان بمثل هذه الخروقات التي من شأنها أن تؤثر على نوعية الخدمة المقدمة خاصة ما تعلق بتوظيف تقنيين دون مستوى، وهو ما سيضر بسمعة المصلحة ككل، داعية كل المسؤولين عن هذه المهزلة لتحمل مسؤولياتهم الكاملة،وبالعودة إلى الحوادث الأخيرة التي شهدتها طائرات الخطوط الجوية، الناتجة عن سوء المراقبة أو الصيانة فإن مصلحة الصيانة في حاجة إلى صيانة، ووقفة حقيقية من خلال غربلة كل التقنيين الذين لا يحوزون على التكوين اللازم، في حالة أرادت الشركة الرفع من مستواها وتجنب الكوارث مستقبلا،وفي ظل هذا وذاك يبقى المواطن الضحية الأولى في مثل هذه التجاوزات التي قد ترهن حياته في أية لحظة.