أيدت الجمعية العامة التي عقدها حزب التجمع الوطني الديمقراطي المنعقدة مؤخرا بسكيكدة ، القائمة التي سيخوض بها الحزب غمار التشريعيات المرتقبة، حيث صوت المناضلون بالأغلبية الساحقة على الأسماء الواردة فيها دون اعتراضات. والملاحظ على قائمة الأرندي أنها حملت أسماء جديدة و إطارات شابة باستثناء المرتبة الأولى التي منحت للأمين الولائي “ فؤاد بن مرابط “ البرلماني خلال العهدة السابقة ، بعدما تم رفض ترشح البرلمانيين السابقين و منح فرصة الترشح لأسماء جديدة و إطارات شابة تنفيذا لتعليمات الأمين العام “ أحمد أويحيى” الذي شدد على ضرورة فتح الباب للإطارات الشابة وإعطاء الفرصة للتداول على تمثيل الحزب. و كما ذكر سابقا فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب الأمين الولائي و البرلماني في العهدة السابقة “ فؤاد بن مرابط”، في العقد الرابع من العمر وهو إطار بشركة سوناطراك ،ليأتي بعده “ سعد زويتن” رئيس بلدية كركرة بالجهة الغربية لولاية سكيكدة، وكان ترشيحه أيضا تنفيذا لتعليمات الأمين العام الذي أمر بترشيح أسماء من معاقل الأرندي لضمان الفوز، حيث يمتلك حزب الأرندي آلاف المناضلين ببلدية كركرة ما يعزز حظوظه في الظفر بعدد معتبر من الأصوات، يليه “ حسان شويط” رئيس بلدية بني زيد بأقصى غرب عاصمة الولاية، ثم “ أحمد عبد النور “ محامي، و “ تقي الدين بوسكين” كاتب من رمضان جمال، و “فيلالي منصف” أستاذ من بلدية بني و لبان، و “سايح مهدي” إطار بسوناطراك، و “هشام محمد تيش تيش” محامي. أما الترشيح النسوي فكان من نصيب أستاذة متقاعدة “ عقيلة نواري” و نائبتين ببلدية سكيكدة “ فاطمة مليزي” و “أنيسة الوادي”. وينتظر المكتب الولائي لحزب التجمع الوطني اليمقراطي موافقة الأمين الولائي على القائمة قبل تسليمها لمصالح الولاية لاعتمادها بشكل رسمي ، تمهيدا لخوض غمار التشريعيات التي يعتزم حزب أويحيى السيطرة عليها بشكل كلي وزحزحة الغريم الأفلان ، سيما بولاية سكيكدة أين تظهر المنافسة بشدة بين الغريمين.