صنع أحمد لطيفي رجل الأعمال و النائب البرلماني لحركة مجتمع السلم لثلاث عهدات متتالية المفاجأة داخل حزب جبهة التحرير الوطني بعد تزكيته من قبل قيادة الحزب العتيد ليكون في المرتبة الثانية بعد الدكتور بلقاسم سلاطنية رئيس جامعة بسكرة في قائمة التشريعيات القادمة لولاية سوق أهراس هذه المفاجأة صنعت الحدث على مستوى القاعدة وأسالت الكثير من الحبر مقابل ذلك وبعد انتهاء آجال إيداع ملفات الترشيحات فقد استقبلت مصالح مديرية الشؤون العامة 22 قائمة منها 20 تشكيلة سياسية وقائمتان حرتان والتي ستدخل المنافسة بعد أن تفصل فيها الإدارة بشكل نهائي والملاحظ أن التشكيلات السياسية التي ستدخل هذا الموعد الانتخابي أغلبيتها جديدة على الساحة المحلية وأن جل المترشحين فيها انضموا إليها منذ أسابيع فقط و كانت وسيلة لتمكن من الترشح للبرلمان، الملفت للانتباه كذلك أن الولاية ستعرف هذه المرة مشاركة قائمتين حرتين منها واحدة يترأسها رئيس بلدية عين سلطان الذي لم يتفق مع حزبه القديم الأرندي والذي فضل الدخول بقائمة حرة من جهتها فضلت النائبة المنتهية عهدتها عبلة بوساحة الترشح باسم حزب التحالف الوطني الجمهوري أما حركة مجتمع السلم في إطار التحالف فقد فضلت ترشيح الأمين الولائي السابق للحركة توفيق عبيدي ليكون متصدر القائمة أما رئيس المجلس الشعبي الولائي عضو المجلس الوطني للأرندي الدخول تحت لواء عهد 54 أما حزب الحرية والعدالة فقد اختار عضو المجلس الشعبي الولائي جلابي السعيد ليكون على رأس القائمة أما الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء فقد فضل ترشيح كمال خطاب في حين دخل الأمين الولائي للجبهة الوطنية للحريات جعفري محمد على رأس قائمة حزبه أما حزب الأرندي فقد رشح أستاذ جامعي على رأس القائمة .