يحل شباب حي موسى نهاية الأسبوع ضيفا على الرائد جمعية عين مليلة في لقاء مصيري للطرفين وخاصة لفريق الفيلاج الذي بات مهددا بقوة بالسقوط الى قسم مابين الجهات بعد خسارته الأخيرة على أرضية ميدانه أمام أمل بلدية شلغوم العيد.وسيدخل الفيلاج هذا اللقاء في ظروف كارثية في ظل تواصل غياب مدرب الفريق حكيم تازير عن تدريبات الفريق لليوم الثاني على التوالي تاركا الكرة في مرمى ادارة الفريق بقيادة محمد مليط الذي يواجه اعصارا من المشاكل قبل ساعات قليلة من لقاء القمة الذي ينتظر الفيلاج أمام المتصدر جمعية عين مليلة.وقد عرفت حصة الثلاثاء تواصل غياب المدرب تازير بعد غياب هذا الأخير عن حصة الإستئناف التي أقيمت الإثنين وهو ماحتم على ادارة الفيلاج الإستنجاد بالمحضر البدني فرحات لحمر وكذا مدرب الحراس رضوان بن حمودة لقيادة التدريبات بشكل مؤقت في انتظار ايجاد حل للمشاكل التي حالت دون عودة المدرب تازير الذي يصر على تسديد مستحقات اللاعبين والفصل في كل المشاكل العالقة قبل استئناف نشاطه على راس التشكيلة وهي المطالب التي تبدو صعبة التحقيق في ظل الوضع الذي يمر به الفريق هذه الأيام.من جهة أخرى عاد أغلب لاعبي الفيلاج الى أجواء التدريبات بعدما خيم شبح المقاطعة على تشكيلة النسور في أعقاب لقاء شلغوم العيد الذي خسره الفريق على أرضية ميدانه بثلاثية مقابل هدفين وهي الخسارة التي تبعت بانتقادات وتهم كثيرة للاعبين الذين رفضوا ذلك وأبدوا نيتهم في مقاطعة لقاء عين مليلة غير أن الإتصالات التي أجريت مع هؤلاء سمحت بامتصاص غضبهم ومن ثم السماح بعودة أغلب اللاعبين الى أجواء التدريبات في انتظار مستجدات الساعات المقبلة التي قد تحمل الجديد بشأن ملف المستحقات الذي لازال يعكر الأجواء وسط بيت الفريق الموساوي.