المدرب ألكاراز يكشف عن طموحاته وأهدافه مع «الخضر»

التقني الإسباني حل أمس بالجزائر ويعقد ندوة صحفية اليوم

ينتظر أن يعقد صبيحة اليوم المدرب الوطني الجديد، لوكاس ألكاراز، أول ندوة صحفية له بقاعة الصحافة للمركب الأولمبي محمد بوضياف، ليستهل رسميا مهمته على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، حيث سيتم تقديمه لمختلف وسائل الإعلام التي ستتطرق معه إلى مختلف القضايا التي تتعلق بأسباب اختياره للعمل في الجزائر، أهدافه الأساسية التي يسعى إلى تحقيقها مع الخضر، فضلا عن طريقة العمل والسياسة التي سينتهجها مع رفقاء محرز، إضافة إلى قضايا أخرى تتعلق على سبيل المثال بالمواجهة الاولى التي تنتظر «الخضر« يوم 09 جوان القادم ضد منتخب الطوغو بالجزائر في اطار الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم افريقيا 2017 المقررة بالكاميرون.كما ينتظر أن يتطرق التقني الإسباني للموضوع الذي شغل الرأي العام الرياضي الجزائري في المدة الأخيرة، وهو اسم المدرب الذي سيساعده في مهمته، حيث أن أسماء عديدة تمّ تداولها عبر وسائل الإعلام المختلفة.. لكن الفاف لم تفصل بعد في هذه المسألة، ومن جهة أخرى، من المتوقع أن يتحدث لوكاس ألكاراز عن سياسته بخصوص تحديد التشكيلة والاختيار بين المحترفين والمحليين، وكان رئيس الفاف الجديد قد اتفق مع التقني الإسباني على تولي العارضة الفنية «للخضر« وفق عقد يمتد لسنتين، وسطر معه الأهداف المستقبلية وهي نهائي نهائي «كان 2019» بالكاميرون، ومحاولة قيادة الخضر إلى التأهل الى نهائيات كأس العالم 2018.وسبق للمدرّب ألكاراز، صاحب ال 51 عاما، تدريب نوادي غرناطة وليفانتي وألميريا، ولم يسبق له تدريب أي منتخب من قبل، وكان ألكاراز أيضا مدرّبا لثنائي ياسين براهيمي وحسان يبدة في نادي غرناطة الإسباني، وهو مدرّب لا يتواصل باللّغة الفرنسية.
.....سيعود إلى إسبانيا نهاية الأسبوع
سيشد المدرب الوطني الجديد، الاسباني لوكاس الكاراز الرحال عائدا الى بلده اسبانيا بداية من الغد، من اجل ارتباطات شخصية، على ان يعود مجددا بحر الاسبوع القادم للاجتماع مع طاقمه الفني، والتحضير للمواعيد القادمة.وسيكون الوقت كاف امام المدرب الكاراز من اجل تحضير اول ظهور رسمي له مع المنتخب الوطني بالنظر الى ان اللقاء القادم للمنتخب سيكون شهر جوان القادم، الا انه سيباشر عمله من خلال معاينة لاعبي المنتخب الوطني في البطولة والخارج على حد سواء، وربط علاقاته مع محرز ورفاقه، فضلا عن متابعة لقاءات البطولة الوطنية، ما دام انه سيستقر للعيش بالجزائر على فترات متقطعة.