يواصل نظام المخزن في المغرب محاولة اختراق الجزائر من خلال نشر أفكار ومذاهب دخيلة تحرض على ضرب الوحدة الدينية والمجتمعية للشعب الجزائري من حيث الترويج لأفكار هدامة وآخرها ظهور ما يسمى بالطائفة» الكركرية» والتي تعود لمؤسسها» بوعبد الله فوزي الكركري» المولود بقبيلة تمسمان بالمغرب وهي تتموقع في الريف الشمال الشرقي للمغرب بين مدينتي الحسيمة والناظور ويسعى المغرب من خلال الترويج للطوائف المخالفة للمرجعية الوطنية والدينية والتشجيع على انتشارها في الجزائر على غرار الأحمدية ، الشيعة ، القرانيين ..وغيرها من الطوائف الضالة هي محاولة للتشويش على الوحدة الوطنية بالرغم من فشل كل المخططات السابقة وكان هذا الهجوم الشرس الذي قادته الالاف من صفحات الفايسبوك وشبكات التواصل الاجتماعي التي أصحابها ينحدرون من عدة مدن بالمغرب متهمة الشعب الجزائري باضطهاد وممارسة العنصرية في حق الرعايا الأفارقة قبل أن يظهر زيف تلك الأكاذيب. وهذه المرة أثارت هذه الطريقة الجديدة ردود فعل ساخطة من مختلف مكونات الشعب والمنظمات الجماهيرية بعد اعتناق شاب من بلدية حجاج شرق مدينة مستغانم لها يقال بأنه مؤذن وإعلانه ذلك أمام الملأ في مواقع التواصل الاجتماعي.وفي معرض ردود الأفعال حول ظهور هذه الطائفة حذرت أمس الثلاثاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من خطورة «الكركرية» و دعت الحكومة للتصدي لها سريعا بعد ظهور مؤذن بولاية مستغانم يروج لأكاذيب هذه الطائفة ويدعي علم الغيب. والجدير بالاشارة فان « الطائفة الكركرية « التي اشتهرت بملابسها المزركشة وترتكز على مبدأين أساسيين وهما «الخلوة والحضرة» وبعض الأصوات والطقوس الغريبة التي تستعملها الطريقة أثناء الزيارات التي تقوم بها للأضرحة والمقامات الدينية والروحية وغيرها من البدع الغريبة على ديننا الإسلامي الحنيف.