عادت أمس، تشكيلة مولودية الجزائر، إلى أجواء التدريبات بالمدرسة العليا للفندقة بعين البنيان، استعدادا لمباراة الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، التي ستجمعها بالضيف وفاق سطيف بملعب عمر حمادي ببولوغين، وبدون حضور الأنصار، بداعي العقوبة المسلطة على العميد من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية. ويعول المدرب برنارد كاسوني، على تأكيد نتيجة اللقاء الأول والنقاط الثلاث المتحصل عليها خارج الديار، بعد الفوز بهدف دون رد على إتحاد بسكرة، حيث سيكون للإطاحة بحامل لقب الموسم الماضي، وقع معنوي كبير على رفقاء القائد عبد الرحمان حشود، قبل المواجهة التي تنتظرهم أمام النادي الإفريقي في ربع نهائي كأس الكاف. وفي سياق متصل، عرفت تدريبات العميد إجراءها بتعداد مكتمل، حيث عرفت تواجد المهاجم نقاش الذي كان يشكو من إصابة أثارت هلعا لدى الطاقم الفني، الذي يعول على خدماته بشكل كبير في قيادة الخط الأمامي للعميد، هذا ورفع التقني الفرنسي حجم العمل مع أشباله، أين برمج حصتين تدريبيتين في اليوم، ركز فيهما بشكل كبير على الجانب البدني، خاصة بعد الراحة الطويلة التي عرفتها البطولة المحترفة، بسبب ارتباطات المنتخب الوطني في تصفيات مونديال روسيا 2018، بالإضافة إلى تسريحه للعناصر العاصمية لقضاء العيد مع عائلاتهم، وهو ما أثار مخاوفه بإمكانية إصابة لاعبيه بنوع من الخمول، ما يبرز أهمية المباراة التي يدرك صعوبتها ضد وفاق سطيف، الذي لن يتنقل إلى العاصمة في ثوب الضحية، كما جمع المدرب كاسوني حديث مع أشباله حثهم من خلاله على ضرورة التركيز، وبذل الجهد الكافي لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي، وعدم ترك المجال للتراخي أو التساهل أمام المنافس، الذي ستكون المهمة أمامه صعبة للغاية، مشددا على إتباع تعليماته وتطبيقها فوق أرضية الميدان. من جهة ثانية، أكدت مصادر مقربة من بيت مولودية الجزائر، أن المدير الرياضي كمال قاسي سعيد، قد تلقى ضمانات بتجهيز ملعب 5 جويلية الاولمبي، قبل مواجهة النادي الإفريقي التونسي يوم 16 سبتمبر، في إطار ذهاب الدور ربع نهائي لكأس الكاف. وكانت إدارة مركب الملعب الاولمبي قد أغلقت ذات الصرح، بسبب انطلاق أشغال تهيئة أرضية الميدان بداية من يوم 18 جويلية الفارط، ولا تزال متواصلة، كما تجدر الإشارة، إلى أن إدارة المولودية قد تقدمت بطلب من اجل استقبال الفريق لمنافسيه بالملعب، غير انه من المقرر أن يلعب فيه الداربيات العاصمية، بالإضافة إلى اللقاءات الدولية فقط.