اهتزت مدينة زيغود يوسف بقسنطينة بصفة خاصة وولاية قسنطينة بصفة عامة على وقع أبشع جرائم القتل حيث أقدم أول أمس كهل يبلغ من العمر 60 سنة على قتل شقيقه الذي يصغره بحوالي 10 سنوات باستعمال بندقية صيد، وبعدها لاذ بالفرار لكن الجاني وجد صبيحة الأمس مشنوقا بالقرب من منزله حيث فضل وضع حد لحياته. جمال بوعكاز الجريمة الشنعاء التي لقيت استنكار سكان المنطقة الذين عاشوا على وقع جريمة قتل، إثر قيام رجل بإطلاق النار من بندقية صيد على شقيقه، و حسبما أكدته مصادر مقربة ل آخر ساعة، فإن الجريمة وقعت حوالي الساعة السادسة و 45 دقيقة مساء، بقلب مدينة زيغود يوسف «الفيلاج»، عندما نشب خلاف بين الشقيقين داخل مسكنهما العائلي، قام على إثره الأخ الأكبر و هو فلاح متزوج في الستينات من العمر، بحمل بندقية صيد و توجيه عدد من الطلقات على الضحية و هو خمسيني يعمل مقاولا و أب لأربعة أبناء، ما أدى إلى وفاته في عين المكان، قبل أن يلوذ الفاعل بالفرار، وبعد قضاء العائلة لليلة سوداء حيث استيقظوا مجددا على جثة أخيهم الجاني هامدة بعدما أقدم على شنق نفسه ندما على فعلته، وحسب مصادرنا فإن حيثيات القضية تعود إلى نشوب خلاف بين الجاني وزوجته وقد قام الأخير بحمل السلاح الناري مهددا الجميع و قد قام أخ ثالث بإنقاذ الزوجة التي هربت عنده للمنزل و عندما أقدم الجاني على الرمي بالرصاص كل أنحاء البيت قام أفراد العائلة بالاتصال بالضحية وهو الشقيق الأوسط و الذي قدم إلى المنزل من أجل تهدئة أخيه لكنه تلقى طلقات نارية من بندقية صيد كانت معبأة ب «الساشم « كما يقال، هذا و أضافت مصادرنا بأن الضحية الذي يمتلك أربعة أولاد أهدى أخيه الجاني طفلة من أجل تربيتها و التي تعيش معه منذ زمن طويل لأنه لا ينجب الأطفال وعلى الرغم من كل هذا و حسب نفس المصدر فإن أفراد العائلة بأكملها تجمعهم علاقات ممتازة و لا توجد مشاكل بين الإخوة ماعدا بعض الخلافات البسيطة التي تحدث بين الجاني و زوجته لكنها لم تتعد حدود المعقول، وقد فتحت السلطات الأمنية تحقيقا لمعرفة ملابسات الجريمة التي اهتز لها العام و الخاص.