ما يزال مواطنو بلدية سيدي عمار ينتظرون تحرك الجهات المسؤولة التي تماطلت كثيرا في أشغال إنجاز المسبح شبه الأولمبي الواقع بحي uv1، خاصة وأن أشغال إنجاز هذا المشروع قد بلغت نسبة حوالي 70% رغم انطلاقها سنة 2010 أي منذ قرابة 8 سنوات من الآن إلا أن المشروع عرف جملة من التعطلات وعرف فترة من التأخرات لأسباب مجهولة رغم عديد الوعود التي أطلقها المسؤولون السابقون حين أكدوا بأنه سيكون جاهزا سنة 2014، وفي ذات السياق فقد خصص لهذا المسبح شبه الأولمبي المماثل لنظيره الذي استفادت منه بلدية الحجار سابقا غلافا ماليا قدره 247 مليون دج من أجل تجهيزه للمواطنين الذين سئموا كثيرا من الوعود الكاذبة التي استعملها هؤلاء المسؤولون لإشفاء غليلهم خاصة وأن نقص المنشآت الرياضية بمختلف أنواعها قد طغى على بلدية سيدي عمار التي بدأت تعرف النور خلال الآونة الأخيرة بإنشاء بعض الملاعب الجوارية، يجدر الذكر أن وزارة الشبيبة والرياضة كانت قد أعطت الضوء الأخضر سابقا لإنجاز مشاريع مسابح أولمبية ونصف أولمبية بالبلديات الكبرى للولاية، حيث تدعمت منذ سنوات بمسبح أولمبي كبير بملعب 19 ماي 1956 مجهّز بالمياه الباردة و الحارة لاستقبال ممارسي السباحة طيلة العام، قبل أن يتم إنجاز مشروع مسبح نصف أولمبي ببلدية الحجار، لتلتحق بلدية سيدي عمار بالقائمة في انتظار استكمال أشغال إنجازه، علما وأن والي عنابة الحالي «محمد سلماني» قد أمر منذ بضعة أسابيع على هامش زيارته التفقدية لبلدية سيدي عمار بضرورة الإسراع في إنجازه وتجهيز هذا الصرح الرياضي للمواطنين في أقرب الآجال.