الأم لا يتجاوز سنها ال 16 سنة مصالح الأمن تحقق في ممارسات مشبوهة لمصحة خاصة باشرت مؤخرا مصالح فرقة الشرطة القضائية بأمن عنابة تحقيقات مدققة مع مسؤولي إحدى المصحات الخاصة الواقعة شمال غرب مدينة عنابة وذلك على خلفية إشراف الطاقم الطبي لذات المصحة على عملية ولادة لفتاة قاصر دون سن ال 16 سنة، دون القيام بالإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها في مثل هذه القضايا، هذا وحسب ما كشفته مصادر متطابقة "لآخر ساعة" فإن تفاصيل الحادثة التي عاشت أطوارها مؤخرا مدينة عنابة تعود إلى وضع إحدى الفتيات القصر لمولدها داخل المصحة المعنية بعملية التحقيق وذلك بعد علاقة غير شرعية تم على إثرها هتك عرض الفتاة واغتصابها من طرف عاشقها المسمى (أ.أ)الذي لا يتجاوز سنه عتبة ال 17 سنة الأمر الذي تسبب في حملها، في حين عمد أولياء القاصرين إلى التكتم على أطوار الحادثة خوفا من انتشار الفضيحة قبل التوجه منذ أيام معدودات إلى المصحة المعنية التي كانت في وقت سابق متابعة قضائيا بارتكابها عدة تجاوزات قانونية قصد وضع حمل المدعوة (ب.م) البالغة من العمر 16 سنة، بعد 9 أشهر كاملة من وقوع جريمة الاغتصاب إذ وضعت هذه الأخيرة المنحدرة من أحد أحياء وسط مدينة عنابة مولودها تحت إشراف الطاقم الطبي للمصحة الخاصة، وتغادر بعد أيام معدودات من وضع حملها، من جهته حاول الأب القاصر للمولود استرجاع الطفل كونه حسب ما أورده خلال سماعه من طرف رجال الضبطية القضائية الأب الشرعي للطفل، وأمام تمسك الفتاة الضحية بفلذة كبدها الناجم عن علاقة غرامية مع أب قاصر، اتصلت هذه الأخيرة بالجهات الأمنية بغية وضع حد لمعاناتها، لتكتشف مصالح الشرطة القضائية ضلوع مسؤولي المصحة الخاصة بطريقة مباشرة في حيثيات التستر على الجريمة، من خلال عدم التبليغ على الواقعة بموجب القانون الخاص، الذي يفرض على الطاقم الطبي التبليغ عن أية ولادة مشبوهة أو غير شرعية، ناهيك عن وضعية الفتاة التي لا تزال قاصرا، من جهتهم أكد مسؤولوا ذات الهيئة الصحية خلال امتثالهم أمام مصالح الأمن بأنهم لم يقوموا بإبلاغ السلطات الأمنية بالعملية باعتبار أن الأم القاصر لم تترك مولودها على مستوى المصحة، بل أخذته خلال مغادرة هذه الأخيرة، الأمر الذي لا يستدعي حسب مسؤولي المصحة إبلاغ الجهات الأمنية. خالد.ب