عقب المقابلة التي جمعت اتحاد عنابة بمولودية العلمة اعتداءات بالسيوف والقارورات المسيلة للدموع بملعب 19 ماي وحسب شهود عيان فإن الملعب دخلته عصابات من الباب الرئيسي حاملين سيوفا وأسلحة محظورة إضافة إلى قارورات الغاز المسيلة للدموع دون أن يخضعوا لعمليات التفتيش والرقابة من طرف أعوان الأمن الذين كانوا غائبين تماما عن الميدان، مضيفين أنه منذ انطلاق المقابلة في حدود الساعة الثانية والنصف زوالا والمدرجات تهتز على شجارات وصراعات هذه العصابات الذي أخذوا في الدقائق الأخيرة من انتهاء زمن المباراة في توجيه ضربات عشوائية للجماهير الغفيرة محدثة هلعا وفزعا ومتسببة في إصاباتهم دون وازع ديني ولا أخلاقي كل تلك الظواهر التي أصبحت سيناريو يعاد في كل مقابلة رياضية تجمع فريقين وعليه يطالب المناصرون ومحبو كرة القدم والذين يتوجهون للملاعب لحضور مقابلة فريقهم من الجهات المعنية بتوفير الأمن واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه العصابات والتي أصبحت تمنعهم من التوجه للملاعب وتحدث في كل مرة فوضى عارمة وتتسبب في إصابة العشرات من المتفرجين.في السياق ذاته تجدر الإشارة إلى أن مختلف الملاعب المنتشرة عبر كامل أقطار الوطن تشهد عقب كل مباراة أحداث شغب واجتياح للملاعب بسبب انعدام لحظة محكمة تنظم الملاعب. عمارة فاطمة الزهراء