خنشلة/ من بينهم 22 فتاة لأسباب عاطفية أغلبها أزيد من 30 محاولة انتحار في أقل من 03 أشهر بعاصمة الولاية كشفت إحصائيات رسمية بمصلحة العناية المركزة بمستشفى علي بوسحابة عن تسجيل أزيد من 30 محاولة انتحار في ظرف أقل من ال 3 أشهر الماضية وحسب هذه الإحصائيات فإن مصلحة العناية استقبلت منذ بداية جانفي الفارط بمستشفى خنشلة لوحدة أزيد من 30 حالة انتحار أغلبها عن طريق تناول الأدوية والجافيل و أخطرها قطع شرايين اليد والشنق والأسباب تتراوح ما بين العائلية والاجتماعية، وأضافت مصادر آخر ساعة الطبية أن عدد الإناث يغلب على الذكور في محاولات الانتحار بحيث سجلت 22 محاولة انتحار لفتيات تتراوح أعمارهن ما بين 16 و30 سنة في حين سجلت 8 محاولات انتحار لذكور لا تتجاوز أعمارهم 27 سنة ومعظم الحالات سجلت بعاصمة الولاية وبلدية الحامة وعين الطويلة المجاورتين لعاصمة الولاية... أسباب لجوء الشباب إلى محاولات الانتحار تتلخص معظمها في أسباب اجتماعية منها أزمة البطالة والسكن بالخصوص أما الأسباب العائلية والعاطفية فهي تغلب على العنصر الأنثوي أين تلجأ المراهقات إلى محاولة الانتحار بعد فشل علاقاتهن العاطفية ورفض أهاليهن لزواجهن ممن تربطهن علاقات عاطفية معهم، في حين سجلت محاولة انتحار لفتاة جامعية بعد فقدانها للعذرية وتملص عشيقها منها رافضا الزواج منها، كما لجأت شابة أخرى للانتحار بعد اكتشافها لحملها الغير شرعي، وفي السياق نفسه تم تسجيل ضحيتين نتيجة لانتحار لأسباب اجتماعية بعاصمة الولاية خلال المدة المذكورة في حين لم تسجل أي محاولات انتحار لكبار السن حسب نفس المصدر وهو ما ينفى إشاعات محاولات انتحار العجائز بخنشلة.