مديرية النشاط الاجتماعي بميلة إقصاء لعشرات الإطارات والشبكة الاجتماعية للمعارف والأحباب ناشد عشرات المسجلين بمديرية النشاط الاجتماعي بميلة تدخل الوزارة الوصية لإنقاذهم من التهميش والحقرة الممارسة ضدهم من قبل المدير الولائي للنشاط الاجتماعي الذي قام بإقصائهم من قوائم العمل وعوضهم بآخرين ممن تدخل لصالحهم أميار منتخبين وأصحاب الجاه والنفوذ حيث ندد الزائرون لمقر لا DAS بعاصمة الولاية كيف أن هذا المدير لا يخصص سوى ساعتين فقط مساء كل إثنين لاستقبال شكاو المواطنين مرددا عبارات الله غالب وروحو –لانام- أو أرجعوا بعد شهرين ! أو يبعث بهم إلى رؤساء المكاتب للتخلص منهم واستفاد خريجو الجامعة من سنتي 2008 و 2007 من مناصب شغل في حين بقي آخرون تحصلوا على الديبلوم سنة 2001 و 2002 ينتظرون حظهم في التوظيف حتى بلغوا سن 30 و 35 سنة وهم يطالبون كما طالب آخرون بإيفاد لجنة تحقيق للإطلاع على التجاوزات الحاصلة في ميدان عقود ما قبل الإدماج على مستوى ل DAS و ANEM التي تتلاعب هي الأخرى ب 900 منصب استفادت منها الولاية عام 2009، وسط تدخل في الصلاحيات وغياب الشفافية بينها وبين مديريات أخرى مثل الوكالة المحلية للتشغيل ونفس الأمر ينطبق على طالبي الشغل ضمن الشبكة الاجتماعية المخصصة للفقراء أصلا، حيث يعمد مدير النشاط الاجتماعي بميلة إلى اعتماد سياسة المعريفة وتدخل رؤساء الدوائر والبلديات وغيرهم الذين يخصون بالأولوية خلال جميع أوقات عمل هذا المسؤول الذي يتجاهل 28 ألف عائلة فقيرة بالولاية لأن شهادته لتقني في الفلاحة تجعله بعيدا كل البعد عن نجدة الفقراء والمعوزين بالولاية 43 !