شارفت أشغال إنجاز المسبح نصف الأولمبي الواقع بحي uv1 ببلدية سيدي عمار على الإنتهاء بعد أن بلغت نسبتها مراحل متقدمة كون القائمين على هذا المشروع يعملون مؤخرا على وضع الروتوشات الأخيرة لتجهيز هذا الصرح الرياضي وقد قررت السلطات المحلية لولاية عنابة إدخال المسبح حيّز الخدمة يوم 19 أفريل الحالي، خاصة وأن الجهات المسؤولة قد تماطلت كثيرا في أشغال إنجاز هذا المشروع الذي عانى سنوات عديدة من الإهمال والتهميش منذ سنة 2010 أي منذ 8 سنوات من الآن حين أعطت وزارة الشبيبة والرياضة الضوء الأخضر سابقا لإنجاز مشاريع مسابح أولمبية ونصف أولمبية بالبلديات الكبرى للولاية، أين تدعمت بمسبح أولمبي كبير بملعب 19 ماي 1956 مجهّزا بالمياه الباردة والحارة لاستقبال ممارسي السباحة طيلة العام، قبل أن يتم إنجاز مشروع مسبح نصف أولمبي ببلدية الحجار، لتلتحق بلدية سيدي عمار بالقائمة بينما خصص لهذا المسبح شبه الأولمبي غلافا ماليا قدره 247 مليون دج من أجل تجهيزه للمواطنين الذين سئموا كثيرا من الوعود الكاذبة التي استعملها المسؤولون السابقون لإشفاء غليلهم، الجدير بالذكر أن والي عنابة «محمد سلماني» قد أمر منذ بضعة أسابيع على هامش زيارته التفقدية إلى بلدية سيدي عمار بضرورة الإسراع في تجهيز هذا الصرح الرياضي للمواطنين في أقرب الآجال وأعطى تعليمات صارمة تفيد باستئناف الأشغال التي توقفت لوقت طويل، وهو ما جعل الجهات المعنية تتحرك وتباشر عملها في إطار استكمال أشغال إنجاز هذا المسبح المرتقب أن يدخل حيز الخدمة يوم 19 أفريل الحالي، ما من شأنه أن يشكل إضافة لبلدية سيدي عمار التي بدأت ترى النور بإنشاء مجموعة من المنشآت الرياضية خلال الآونة الأخيرة.