سيكون لاعب بيتيس إشبيلية الإسباني، رياض بودبوز، أبرز الوجوه الجديدة في كتيبة رابح ماجر تحسبا لتربص شهر جوان المقبل ومباراة البرتغال الودية المقررة في الثامن من نفس الشهر في العاصمة البرتغاليةلشبونة، وهذا بعد المستويات الكبيرة التي يقدمها اللاعب الأعسر مع النادي الإسباني في الشهرين الأخيرين، بدليل الإشادة الكبيرة التي يحظى بها في وسائل الإعلام الإسبانية، وعلى وجه التحديد بعد تألقه في المباراة الأخيرة أمام نادي أتليتيكو مدريد، وكان ماجر المح في آخر خرجاته الإعلامية بأنه لم ينس الدولي السابق، مؤكدا بأن قائمة البرتغال قد تعرف بعض المفاجآت، ومن ضمنها عودة لاعب مونبولييه الفرنسي السابق.وكان بودبوز عاد بقوة مع انطلاق مرحلة العودة في الدوري الإسباني، ومنذ قرار مدربه كيكو سيتين بتغيير منصبه من الجهة اليمنى إلى وسط الملعب خلف المهاجمين، وهو المنصب الذي تعود لاعب "الخضر" على اللعب فيه طوال تجربته في الدوري الفرنسي، الأمر الذي سمح له باستعادة مستوياته الفنية الكبيرة وتأثيره في طريقة لعب النادي الأندلسي، ما جعل الإسبان يصفوه ب"النقطة المضيئة" في نادي بيتيس، وباللاعب الذي يستحق أن تدفع من أجله الأموال لمشاهدته فوق الميدان، وهي كلها معطيات تصب في صالح لاعب سوشو الفرنسي السابق للعودة إلى "الخضر"، لا سيما في ظل بحث ماجر عن حلول هجومية جديدة، حيث أكدت مصادرنا بأن الناخب الوطني يعول كثيرا على بودبوز لبعث المنافسة في خط هجوم المنتخب الوطين.ولم يظهر اللاعب السابق لنادي سوشو الفرنسي بقميص "محاربي الصحراء" منذ شهر جوان الماضي، وبالتحديد منذ المواجهة الودية أمام غينيا، وسبق للاعب أن شارك في 25 مباراة مع "الخضر" سجل خلالها هدفين وصنع 5 أهداف، ويعد صانع ألعاب نادي بيتيس إشبيلية الإسباني الضحية المفضلة لمدربي المنتخب الوطني، حيث لم يمنحه المدربون السابقون، على غرار خاليلوزيتش وغوركوف وراييفاتس ولكينس الفرصة لإثبات قدراته، واكتفى في العديد من المرات بالظهور لدقائق معدودة فقط ولم يحظ بالوقت والفرص اللازمة التي تحصل عليها لاعبون آخرون.