شددت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي من قالمة خلال زيارتها لمعرض النادي الأخضر بدار الشباب العلمية صالح بوبنيدر ، على ضرورة حماية البيئة وتطوير التنوع البيولوجي لأنه هو أساس الحياة والسلم الغذائي ،كما دعت الوزيرة الشباب الجزائري من خريجي الجامعات إلى خلق مشاريع استثمارية في مجال إعادة رسكلة النفايات، معتبرة إياها من بين المشاريع الناجحة، وهو ما جعل الدولة تخلق اختصاصا في الجامعة خاصا بإعادة الرسكلة، محثة على أن حماية البيئة هي حركة مواطنة اجتماعية لرفع الرهانات المناخية من أجل نمو دائم وتلعب دورا أساسيا على حياة وصحة المواطن، وهي التي ترسي القواعد الأولى للتطور الاقتصادي الصحيح، ، وخلال وقوفها على أشغال إنجاز دار البيئة بحي قهدور الطاهر بعاصمة الولاية ، وجهت الوزيرة انتقادات حادة إلى المكلفين بعملية الإنجاز ، أين أمرت المهندسين بإعادة النظر في المشروع ، مستغربة عن وجود أعمدة داخل القاعة ، وأثناء وقوفها بمركز الردم الكائن بمنطقة بوقرقار ببلدية هيليوبوليس ، أمرت الوزيرة القائمين على الأشغال بالإسراع في عملية إنجاز الحوض الثاني للردم ، بعد تشبع الحوض الأول ووضعه حيز الخدمة في ال05 جويلية القادم، وخلال زيارتها للجناح الخاص باسترجاع الكرتون والبلاستيك ، حثت المشرفين على العملية بتثمين نفايات المركز ورفع سعرها حتى لا يبقى ثمن الكلغ ب 25 دج ، لتكون هناك عائدات مالية من شأنها المساهمة في تطويره وتحسين خدماته ،أما فيما يخص التحسين الحضري قالت فاطمة الزهراء زرواطي أن مسؤولية النظافة تقع على عاتق البلديات ، وعلى ولاية قالمة المشاركة في جائزة رئيس الجمهورية للمدن .