شنت مصالح بلدية عنابة الحرب ضد أكشاك ساحة الثورة على خلفية التوسعات العشوائية والإستغلال غير القانوني لمساحات شاسعة لوضع الطاولات دون وجه حق مما خلق فوضى بلقب مدينة عنابة. وحسب المصادر التي أوردت الخبر ل آخر ساعة فإن مصالح بلدية عنابة وبأمر من المير جندت لجنة معاينة وقفت على جميع التجاوزات وجهت على إثرها إعذارات مباشرة لجميع المعنيين بعملية التوسع على حساب المساحات التي كانت مخصصة لممرات وكذا المساحات المجاورة للأشجار التي كان يستغلها المواطنون حيث تحولت ساحة الثورة بسبب التوسيعات التي استولت على جميع تلك المناطق إلى ملكية خاصة لأصحاب الأكشاك الذين تربط جميع المساحات التي يستغلونها ببعضها مما منع المواطنين من المرور أو الجلوس بالأماكن البعيدة عن الأكشاك وقد أكد رئيس بلدية عنابة على ضرورة إعادة الانضباط والقضاء على الفوضى التي تعرفها ساحة الثورة التي تعتبر القلب النابض لوسط مدينة عنابة عن طريق توجيه إعذارات لجميع المخالفين تكون نهائية قبل الشروع في إزالة الطاولات من الأماكن التي تم الاستيلاء عليها من طرف أصحاب الأكشاك بالقوة العمومية إلى جانب توجيه إعذارات إلى جميع المتخلفين عن دفع الإيجار لمصالح البلدية من أصحاب الأكشاك والذين تراكمت ديونهم منذ عدة سنوات متتالية. وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب الأكشاك خاصة الذين استجابوا لعملية إعادة تهيئة الأكشاك بطريقة تليق بالوجه العمراني لوسط المدينة لجؤوا لاستغلال مساحات شاسعة تم ضمها إلى المساحات المرخصة لهم من طرف مصالح البلدية حيث وضعوا بها طاولات وأرغموا الزبائن على دفع مستحقات الجلوس بها أو إستعمالها فيما كانت قبل تستغل تلك المناطق من طرف المواطن خاصة بالقرب من الأشجار وكذا الأماكن التي كانت مزودة بمقاعد خشبية مخصصة لجلوس المواطن. علما أن مصالح بلدية عنابة كانت قد أغلقت أكشاك ساحة الثورة منذ عدة سنوات جراء عدم إلتزام أصحابها بدفع مستحقات لإنجاز المتراكمة منذ عدة سنوات إلى جانب الاستغلال العشوائي لأماكن غير مخصصة من طرف البلدية.