شنت مصالح بلدية عنابة صباح يوم الخميس الفارط حملة ضد أصحاب أكشاك ساحة الثورة تم خلالها إزالة الواقيات الحديدية التي عمد التجار من خلالها إلى حماية سلعهم من أشعة الشمس هذا إلى جانب منع أصحاب الألعاب من ممارسة نشاطهم و كذا طرد بائعي الفواكه الجافة (الكاوكاو) أو المكسرات و الذين اعتادوا بيع سلعهم طيلة فصول السنة و هو الأمر الذي خلق حالة من الفوضى جراء الاحتجاجات التي شنها أغلب التجار الذين تعودوا على كسب قوت يومهم من خلال عرض سلعهم ‘'بالكور‘' إلى جانب احتجاج أصحاب الأكشاك الذين مضى على تاريخ استعانتهم بالواقيات الحديدية عدة سنوات دون أن تحرك مصالح البلدية ساكنا حيث أن سكان عنابة تعودوا على شكل الأكشاك خاصة بائعي الجرائد الذين يستعملون هذه لواقيات و الذين تلقوا مؤخرا اعذارات لإزالة كل المواد المعروضة خارج إطار الكشك الذي استفادوا منه في وقت سابق و الذي لا تتعدى مساحته بضعة أمتار حيث لا تكفي لاستيعاب السلع التي تستوجب عملية عرضها أمام الأكشاك لتمكين الزبائن من الإطلاع عليها خاصة فيما يتعلق بالمجلات و الجرائد التي لا يمكن وضعها داخل الكشك .هذا وقد إعتبر أصحاب الأكشاك و كذا أصحاب المركبات الصغيرة (ألعاب الأطفال) الذين تعودوا على العمل بكل حرية بساحة الثورة القرار طالما خاصة و أن مصالح البلدية إتخدته في عز فصل الصيف وهو ما قد يتسبب في تشويه وجه عنابة بعد غلق عليها النابض بالحياة علما أن حركية السياح لا تتوقف بساحة الثورة الذين تجذبهم البضائع التي يعرضها أصحاب الأكشاك .