أكد مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية كمال عطاب خلال افتتاح أيام إعلامية على ضرورة عدم الاستعمال المفرط لبطاقة الشفاء حفاظا على التوازنات المالية للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.وأوضح خلال الحملة التحسيسية لفائدة المؤمن لهم اجتماعيا حول حقوقهم المشروعة الخاصة بالعلاج وكذا مدى تمكين الصندوق للمؤمن لهم اجتماعيا من خلال العلاج بالدفع من قبل الغير باستعمال بطاقة الشفاء.هذه الأيام التحسيسية التي ستتواصل إلى غاية 26 جويلية بمقر الصندوق تحت شعار «الضمان الاجتماعي حق مكتسب لنحافظ عليه» تدخل ضمن استراتيجية الصندوق 2017-2019 الرامية إلى ترقية الخدمات وتقديم أحسن الآداءت للمؤمن لهم اجتماعيا شريطة مراعاة مبدأ الحفاظ على التوازنات المالية للصندوق وذلك من أحل سيرورة أفضل للمنظومة و ذلك بمحاربة كل أشكال الممارسات غير القانونية سواء الصادرة من المؤمن لهم اجتماعيا من خلال الاستعمال المفرط لبطاقة الشفاء أو افتعال العطل المرضية التي سيكون الصندوق لها بالمرصاد لكل الجهات المتورطة والتي تمنح عطلا مرضية مزورة وغير مستحقة .ودعا السيد عطاب مختلف الشركاء سواء الممارسين الصحيين أو الصيادلة إلى عدم احتفاظهم ببطاقات الشفاء ويجب إرجاعها لأصحابها في حينها أي مباشرة بعد استلام المريض للدواء المطلوب أو الفحص من طرف الممارس الصحي وهي الممارسات التي قد ينجر عنها استعمال للبطاقة في غير إطارها الصحيح موضحا أن مثل هذه الممارسات تعد خرقا لقواعد الشراكة التي تربط هؤلاء الشركاء بالصندوق ودعا المؤمنين اجتماعيا بالتقيد بما هو مدون ببطاقة الشفاء والتي تنص صراحة على أن هذه البطاقة شخصية يجب تقديمها لزوما لدى مصالح الضمان الاجتماعي ومهنيي الصحة ويعرض الاستعمال غير القانوني لهذه البطاقة لعقوبات جزائية وإدارية قد تصل إلى حد سحب بطاقة الشفاء من صاحبها. وتمت الإشارة إلى أنه سيتم خلال هذه الحملة التحسيسية إشراك كل من نقابة الصيادلة ومديرية الصحة والسكان لشرح أضرار العطل المرضية المفتعلة والتي تخلف أضرارا مالية بالصندوق.